بدعم من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والمركز السينمائي المغربي، وعمالة ورزازات، ولجنة الفيلم بالمدينة، وعدد من المؤسسات الأخرى، تنظم الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، فرع ورزازات، الدورة الرابعة من المهرجان الوطني للفيلم الأمازيغي، وذلك تحت شعار: «الفيلم الأمازيغي بين الخصوصية والامتداد»، وتعقد هذه الدورة في الفترة من 20 وإلى 25 أكتوبر الجاري، تستهل بعروض متنقلة في إطار القافلة السينمائية بكل من ساحات المدينة (الموحدين، قصبة تاوريرت و2 مارس) وكذا بكل من مدينة قلعة مكونة، وتلوات. وسيتم افتتاح المهرجان بقاعة قصر المؤتمرات وسط المدينة عشية يوم 21 أكتوبر الجاري. ويتوقع أن يشارك في المسابقة الرسمية 10 أفلام بين أجناس الفيلم السينمائي الطويل والقصير، وكذا أفلام الفيديو، كما ينتظر إحداث فقرة خاصة بأفلام الهواة تشجيعا لإبداعات شباب المنطقة، وكذا خريجي المدارس السينمائية الموجودة بمدينة ورزازات. كما ستعرف التظاهرة تنظيم مجموعة من الفقرات الموازية خصوصا المتعلقة بواقع الفيلم الأمازيغي حيث ستعرف قاعة البلدية تنظيم ندوة محورية بمشاركة أساتذة ونقاد حول موضوع: «الفيلم الأمازيغي: بين الخصوصية والامتداد»، وفي نفس السياق ولأول مرة ستنظم الجمعية ملتقى وطنيا لمنتجي ومخرجي الأفلام الأمازيغية دورة الحسين إبوركا، ستعرف مشاركة منتجي ومخرجي الأفلام الأمازيغية، كما سيؤطرها مجموعة من المهنيين والأساتذة والمهتمين بهذا الفيلم. وفي سياق التكريمات، حددت اللجنة المنظمة فنانين من الأسماء السينمائية الأمازيغية، راكما العديد من الأعمال منذ بداية التسعينيات ويتعلق الأمر بالفنانة فاطمة جوطان، والفنان عبد الرحمان بورحيم، اعترافا من المهرجان بأعمالهما وفضائلهما على تجربة الفيلم الأمازيغي. وعلى عادتها فقد حددت اللجنة التنظيمية جوائز قيمة يتبارى عليها كل من الأفلام السينمائية القصيرة، وكذا أفلام الفيديو، في حين تم الاكتفاء بعرض الأفلام السينمائية الطويلة، بحكم قلتها في هذه الدورة. ويتبارى على جوائز الفيلم القصير ما مجموعه 5 أفلام، فيما يتبارى على جائزة فيلم الفيديو 5 أفلام، والجوائز هي: جائزة «تاركانت وورغ» لأحسن فيلم فيديو، جائزة الإخراج، جائزة أحسن تشخيص ذكور، جائزة أحسن تشخيص إناث، جائزة السيناريو، وبالنسبة للفيلم القصير، حددت له جائزتان جائزة أحسن فيلم قصير، وجائزة النقاد الشباب لأحسن إخراج.