أعلن« الحزب الجمهوري الاشتراكي الإيرلندي ) "الجناح السياسي لجيش التحرير الوطني الإيرلندي, ( أن «جيش التحرير الوطني الإيرلندي» أبلغه أن "الصراع المسلح ضد الجيش البريطاني قد انتهى". وجاء الإعلان على لسان الناطق الرسمي باسم الحزب الجمهوري الاشتراكي الإيرلندي، مارتين مكغوناغل، في حفل ببلدة براي، جنوب العاصمة دبلن. وبهذه المناسبة ، حثت وزيرة الخارجية الأميركية ، هيلاري كلينتون، حكومة بريطانيا على إعطاء إيرلندا الشمالية السلطة على نظامها القضائي، لاستكمال عملية السلام التي تعززت بإعلان جيش التحرير نهاية الصراع المسلح. وأضافت كلينتون -عقب لقاء لها مع وزير خارجية إيرلندا ، برايان كوين، وبعد لقائها لبعض القادة الإيرلنديين الشماليين في بلفاست، - "إن مسلسل السلام في إيرلندا يعد مثالا يحتذى به بالنسبة لمناطق الصراع في العالم، ولكنه ما زال يحتاج إلى مزيد من الجهد". ورحب وزير الخارجية الإيرلندي بالإعلان، وقال في حديث للصحفيين قبل محادثاته مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، "هذا تطور نرحب به". وردا على سؤال عن هل يقصد بما قاله أن جيش التحرير سيقوم بتفكيك أسلحته، قال مارتن "بالتأكيد. وفهمي هو أن ذلك سيكون متضمنا في البيان الذي سيعلن فيه جيش التحرير وقفه لكل أنشطته العسكرية". ويشكل إعلان جيش التحرير الإيرلندي نهاية لصراع راح ضحيته نحو ثلاثة آلاف وستمائة شخص. وكان «جيش التحرير الوطني الإيرلندي» قد انفصل عن الجيش الجمهوري الإيرلندي عام 1975، وهو يميل إلى التشدد، ويعتبر أكثر الجماعات المقاتلة في إيرلندا عنفا. وقد قتل «جيش التحرير الوطني الإيرلندي» السياسي البريطاني أيري نيف عام 1979، ولكنه دعا إلى هدنة عام 1998.