أعلنت اللجنة الدولية لنزع الأسلحة في بلفاست بإيرلندا الشمالية الاثنين26 شتنبر 2005 استكمال نزع أسلحة الجيش الجمهوري الإيرلندي تحت إشراف دولي. ومن المقرر أن يعلن الجنرال الكندي جون دوشاستيلان المكلف نزع أسلحة المجموعات شبه العسكرية رسميا الانتهاء من عملية جمع السلاح. وسيوضح دوشاستيلان في مؤتمر صحفي الأسلحة التي تم تفكيكها، وسيرفع تقريرا مفصلا بهذا الشأن إلى الحكومتين البريطانية والإيرلندية. وأوضح مصدر مقرب من اللجنة أن أسلحة ثقيلة وأخرى خفيفة وكذلك أطنانا من المتفجرات قد وضعت خارج الاستعمال من قبل الجنرال الكندي ورجاله، منذ العام 2001 وحتى شتنبر 2005 في مكان سري من إيرلندا. وسمح الجيش الجمهوري لاثنين فقط من رجال الدين -أحدهما مقرب من زعيم الجناح السياسي للحزب الجمهوري الشين فين جيري آدمز- بمراقبة عملية نزع الأسلحة التي جرت بشكل سري بإشراف مجموعة خبراء من كندا وفنلندا والولايات المتحدة. وسيتحدث الرجلان عن عملية تدمير الأسلحة التي حضروا فصولها. وتخلى الجيش الجمهوري رسميا عن العمل المسلح يوم 28 يوليوز الماضي بعد 35 عاما من المواجهات الدموية. وعبر نائب رئيس حزب الشين فين مارتن ماغينيس عن اعتقاده بأن هذه التطورات ستكون بمثابة الفصل الأخير من مسألة سلاح الجيش الجمهوري. ومن المقرر أن يتوجه ماغينيس إلى واشنطن لحشد الدعم الأميركي السياسي للخطوة التي أقدم عليها الجيش الجمهوري.