علمنا من مصادر إعلامية إسبانية أن مصالح الشرطة القضائية الوطنية الاسبانية تباشر هذه الأيام مهمة البحث عن عناصر وأعضاء الشبكة الدولية التي تم تفكيكها مؤخرا والتي تضم في صفوفها رجال أعمال ومنعشين عقاريين وأباطرة مخدرات وتجار أسلحة يحملون جنسيات مختلفة (إسبانية روسية دانماركية مغربية...) ويتخذون من مدينة سبتة السليبة مركزا للتخطيط ولانطلاق العمليات المحظورة. وحسب نفس المصادر الإعلامية الإسبانية ونقلا عن مصادر أمنية فإن عناصر هذه العصابة المنظمة ينشطون منذ سنوات بين ضفتي بوغاز جبل طارق ولهم ارتباطات بمافيات وشبكات متواجدة ببلدان أوروبية مختلفة، ويقومون بتبييض وغسل أموالهم في إسبانيا والمغرب خصوصا بمدن ماربيا ومالقة وسبتة وطنجة في قطاعات العقار والسياحة. وكانت مصالح الحرس المدني الإسباني قد أصدرت الأسبوع الماضي بلاغا إعلاميا أكدت من خلاله قيام عناصرها بمصادرة 8 شقق ومقرات شركات ومبالغ مالية قدرت بحوالي 50 ألف أورو، والعديد من الوثائق والأختام والآليات المكتبية يرجح أن عناصر وأفراد الشبكة الدولية كانت تستعملها في تزوير الوثائق والمستندات.