القبض على عصابة متخصصة في سرقة المنازل واعتراض سبيل المارة سيدي قاسم: لحسن صالح بعدما عرفت مدينة سيدي قاسم منذ شهر ماي الماضي عدة سرقات للمنازل ليلا، وبعد عدة حملات تمشيطية، وخلق فرقة ليلية من الشرطة القضائية، تم التوصل إلى معلومات أماطت اللثام عن العصابة الإجرامية التي كانت تسرق المنازل وتعترض سبيل المارة. فقامت الشرطة القضائية بالقبض على كل من المدعو (ز.ص) البالغ من العمر 22 سنة ورفيقه (أ.ب.ز) والبالغ من العمر 20 سنة أصحاب سوابق من حي الكوش سيدي قاسم وتقديمهما للمحكمة الإبتدائية بسيدي قاسم بتهمة السرقة والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض. كما تم القبض على عصابة مكونة من المدعو (م.ك) من مواليد 1986 والقاطن بحي صحراوة، حيث قام بعدة سرقات وقدمت ضده ست شكايات . ثم المدعو (خ.ز) 19 سنة و(ح.ك) 23 سنة و(م.م) البالغ من العمر 21 سنة . وتقديمهم لإستئنافية القنيطرة بتهم تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقات الموصوفة ليلا والسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض. فيما بقيت خمس عناصر من العصابة في حالة فرار، والبحث مازال جاريا عنهم. انقلاب سيارة بضواحي تيزنيت انقلبت أخيرا سيارة من نوع رونو بيكوب محملة بسمك السردين ، وذلك قبالة دوار الركادة أولاد جرار على بعد ثماني كليمترات في اتجاه مدينة تيزنيت ، ولقد عاينت «العلم» عن قرب الحادثة التي كانت مروعة بكل المقاييس ، بحيث انحرفت السيارة وسقطت خارج الطريق على جهة اليسار ، كما كان المصابين اثنين خارج السيارة في حالة متقدمة جدا من الخطورة ، وأثناء وقوع الحادثة حضرت إلى عين المكان دورية للدرك الملكي لم تكن بعيدة عن الموقع ، ليتم نقل المصابين عبر سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية ، إلى المستشفى الإقليمي بتيزنيت ، ورغم الإسعافات اللازمة التي قدمت إلا أن شخصين فارقا الحياة جراء الإصابات البالغة . وتجدر الإشارة إلى أن سبب الحادثة كانت السرعة المفرطة وعدم التحكم في السياقة ، هذا ويبقى مسلسل الحوادث المميتة يحصد الأرواح تلو الأرواح مسببا ألما وحزنا لدى عائلات الضحايا . نجيب نحاس أحكام تتراوح ما بين أربعة وثمانية أشهر حبسا في حق ثلاثة موظفين بالسجن المركزي بالقنيطرة أصدرت المحكمة الابتدائية بالقنيطرة، يوم الخميس، أحكاما بالحبس تتراوح ما بين أربعة وثمانية أشهر نافذة في حق ثلاثة من موظفي السجن المركزي بالقنيطرة والذين تمت متابعتهم في إطار تداعيات قضية فرار عدد من السجناء المنتمين إلى تيار «السلفية الجهادية» في أبريل 2008. كما قضت هيئة المحكمة بتبرئة تسعة موظفين آخرين، من بينهم مدير السجن، من التهم المنسوبة إليهم في هذه النازلة والتي تتعلق أساسا بالإهمال وإدخال أشياء ممنوعة إلى السجن. ويذكر أن السجناء التسعة الفارين من السجن المركزي بالقنيطرة، والذين تم اعتقالهم ومحاكمتهم مؤخرا، كانوا يقضون عقوبات تتراوح ما بين الإعدام والسجن المؤبد و20 سنة سجنا من أجل ارتكاب أعمال ذات صلة بأحداث 16 ماي 2003 بالدار البيضاء قتيلا و1125 جريح في حوادث السير المسجلة بالمناطق الحضرية لقي18 شخصا مصرعهم وأصيب 1125 آخرون بجروح، 57 منهم إصاباتهم بليغة، في 912 حادثة سير بدنية وقعت داخل المناطق الحضرية خلال الأسبوع الممتد من 7 و13 شتنبر الجاري. وعزا بلاغ للإدارة العامة للأمن الوطني الأسباب الرئيسية المؤدية لوقوع هذه الحوادث إلى عدم التحكم في القيادة وعدم انتباه الراجلين والسرعة المفرطة وعدم احترام أسبقية اليمين وعدم انتباه السائقين وتغيير الاتجاه بدون إشارة وعدم الوقوف الإجباري عند علامة «قف» والسير في يسار الطريق ٍوتغيير الاتجاه غير المسموح به والتجاوز المعيب وعدم الوقوف الإجباري عند إشارة الضوء الأحمر والسير في الاتجاه الممنوع . وبخصوص عمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، أوضح المصدر ذاته أن مصالح الأمن سجلت 14ألفا و440 مخالفة، وأنجزت 7019 محضرا أحيل على النيابة العامة، مضيفا أن عدد الغرامات الصلحية التي تم استخلاصها بلغ 7421 غرامة، وأن المبالغ المتحصل عليها بلغت مليون و492 ألف و200 درهم، في حين بلغ عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي 4280 عربة، وعدد رخص السياقة المسحوبة 1470 رخصة.