شهد مقر جهة الشاوية ورديغة فوضى عارمة وتلاسنا بالكلمات النابية والألفاظ الجارحة وتشابكا بالأيادي بين أنصار مرشح الأصالة والمعاصرة وأنصار الحركة الشعبية. حيث تبودلت اتهامات النخاسة وشراء الذمم بين الطرفين، حدث هذا امام حضور جميع مكونات السلطات المحلية والاقليمية. وعلى اثر تطور الأحداث والاحتكاك بين جميع العناصر بعد التشابك بالأيدي تم تطويق مكان الاجتماع بالقوات الأمنية فتم اخلاء قاعة الاجتماع وارجاؤه الى أجل غير مسمى. ولعل المتتبع للمشهد السياسي الحالي على صعيد الجهة ليقف مشدوها لبعض العناصر التي افرزتها الانتخابات الأخيرة لتمثيل الجهة ليس لها أي مبدإ سوى الجري وراء المصالح الشخصية.