لاحديث بعمالة عين الشق إلا عن البرلماني المذلل الذي يزبد ويرغد في وجه كل من يخالفه الرأي، ومن يتحكم في المنطقة؟ ويدفعه الأمر إلى الدخول إلى مقر العمالة ليفعل ما يشاء وكأن المنطقة في ملكيته، ويسخر بلطجيته لمواجهة خصومه كيفما كان نوعهم. وسط الأسبوع الماضي فقد سخر عددا من بلطجيته لمواجهة أحد المسؤولين السابقين بالمنطقة، حيث كان يعقد لقاءا تواصليا بحي الشباب لمناقشة قضايا اجتماعية تهم المنطقة. وبمجرد سماع عقد اللقاء التواصلي حتى حضر أحد بلطجيته لخلق الفوضى والبلبلة والاعتداء على مسؤول سابق بالمنطقة، لينتهي اللقاء التواصلي بمقر المنطقة الأمنية، حيث تم الاستماع إلى المعتدى عليهم في محضر رسمي، وفي انتظار استكمال التحقيق سيتم إحالة الملف على أنظار المحكمة. ليبقى التساؤل في الأخير من يتحكم في منطقة عين الشق؟. هل يتدخل عامل عمالة عين الشق ووالي جهة الدارالبيضاءسطات ووزارة الداخلية لتوقيف هذا البرلماني الذي يخلق الفوضى بعمالة عين الشق؟.