تمكنت عناصر الشرطة القضائية التابعة لمفوضية الشرطة بمدينة زايو إقليمالناظور في إطار دوريات و حملات تطهيرية ضد الجريمة خلال الفترة الممتدة من فاتح يوليوز 2009 إلى غاية 30 من غشت ...، من توقيف 65 شخصا في مختلف الجنايات و الجنح من بينهم مبحوث عنهم وطنيا.... ، اثنان منهم ينشطون في ميدان الاتجار بالمخدرات القوية و شخصين من أجل تكوين عصابة إجرامية تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض و الضرب والجرح وواحد من أجل اعتراض السبيل و السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض الملقب (المش) الذي كان يشكل خطرا على سكان حي معمل السكر بهذه المدينة ، وقد تنفس المواطنون الصعداء بعد أن كان هذا الأخير يهدد أمنهم وسلامتهم. وخلال هذه العمليات الأمنية تم تقديم 65 شخصا إلى العدالة بتهم متعددة منها / حيازة سيارة دون سند قانوني وارتكاب حادثة سير وخسارة مادية و جنحة الفرار و السياقة في حالة سكر ، وتكوين عصابة إجرامية والسرقة بالكسر والعنف واستعمال السلاح الأبيض والتهديد بالقتل و استعمال وسيلة نقل لذات الغرض وحيازة سيارة مشكوك في مصدرها ، كما تم تقديم شخصين من أجل سرقة سيارة واستبدال صفائحها ....،وآخرين من أجل العلاقة الحميمية غير الشرعية التي نتج عنها فض البكرة والشتم و الإيذاء ...، وتم كذلك تقديم شخص واحد من أجل السرقة الموصوفة و المشاركة ....، وآخر من أجل حيازة دراجة نارية كبيرة غير مجمركة وشخصين من أجل إهانة موظف أثناء قيامه بعمله وعرقلة سير العمل. وتبين هذه الإحصائيات أن صيف هذه السنة عرف انخفاضا ملحوظا في عدد ممتهني تجارة المخدرات وكذا تقليص نسبة الجريمة وعدد حوادث السير المسجلة داخل المدار الحضري بشكل ملفت للنظر مقارنة مع إحصائيات صيف السنة الماضية. يشار أنه رغم ما تقوم به مفوضية الشرطة بالمدينة من مجهودات فإنها تظل محدودة نظرا لأن هذه الأخيرة في حاجة إلى الزيادة في عدد الموظفين الأمنيين و التجهيزات الضرورية من أجل تغطية شاملة لاحتواء الجريمة خاصة و أن مدينة زايو تعتبر محطة لتوافد العديد من الشباب العاطلين عن العمل و ممر لتهريب السلع والكازويل الجزائري.