اعتقال مروج خبر كاذب حول سنة دراسية بيضاء نفته بشكل قاطع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي.. اعتقال مروج الخبر الكاذب حول “سنة دراسية بيضاء” برسم موسم (2019 – 2020) العلم الإلكترونية: س – خ في إطار الجهود الرامية إلى محاربة ترويج الأخبار الزائفة، تم الإعلان عن توقيف مروج الخبر الكاذب المنسوب لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي، المتعلق ب “الإعلان عن سنة دراسية بيضاء” بجميع المستويات الدراسية، بسبب تداعيات انتشار فيروس “كورونا” المستجد، الذي كان وراء إغلاق جميع المؤسسات التعليمية بكافة جهات المملكة، من أجل احتواء تفشيه. وفي هذا الصدد، أوضح وكيل الملك بخريبكة يوم أمس السبت، أنه تم إجراء بحث من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة، وتم من خلاله التوصل إلى هوية الشخص الذي قام بنشر بلاغ غير صحيح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا في بلاغ توصلت جريدة “العلم” بنسخة منه، إلى أن المعني بالأمر تم إخضاعه لتدبير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث لمعرفة حيثيات إقدامه على نشر بلاغ كاذب لمؤسسة عمومية، كما أبرز الوكيل العام في البلاغ ذاته، أن المعني بالأمر أستدعي للمثول أمام المحكمة من أجل الأفعال المنسوبة إليه، في انتظار محاكمته. يذكر أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي، كانت قد نفت نفيا قاطعا في بلاغ لها يوم الثلاثاء 5 ماي الجاري، ما تم تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي (الفايسبوك) حول اعتمادها ل”سنة دراسية بيضاء” برسم الموسم الجاري 2019-2020، نتيجة القوة القاهرة المتمثلة في انتشار وباء (كوفيد-19)، مؤكدة في بيانها التكذيبي، أنه على إثر تداول بعض الأشخاص بمواقع التواصل الاجتماعي لبلاغ مفبرك، يزعم من خلاله مروجوه الإعلان عن “سنة دراسية بيضاء” بالنسبة لكافة المستويات الدراسية مع استثناء البعض منها، قبل أن يتبين للجميع أن الأمر يتعلق ببلاغ كاذب، جرى ترويجه على نطاق واسع بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وكانت السلطات العمومية قد تمكنت من اعتقال مجموعة من الأشخاص، سبق أن قاموا بترويج أخبار زائفة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وإطلاق جملة من الإشاعات حول قضايا مرتبطة بانتشار فيروس “كورونا” المستجد، تزامنا مع المجهودات التي تقوم بها السلطات الصحية والعمومية لمواجهة جائحة “كورونا” عبر كافة جهات المملكة، لاسيما خلال الأيام الأولى من بداية تفشي الوباء، والتي كان من تداعياتها خلق حالة من الهلع والخوف وسط المواطنين الشيء الذي دفع بالكثير منهم إلى اقتناء المواد الغذائية بكثرة.