في الوقت الذي فكر فيه الجنرال الراحل فرانشيسكو فرانكو تزعم حركة تمرد عسكري رفقة ثلة من ضباط الجيش ضد نظام الجمهورية بإسبانيا، كان يدرك تمام الإدراك أن الوصول إلى سدة الحكم لن يتأتى بمئات من الجنود فقط والضباط الموالين له ،الذين لا يمكن بهم ضمان نجاح ما كان يختمره من أفكار ذات أهداف و طموحات واسعة، لذا فطن إلى ضرورة الاعتماد على قوة بشرية بعيدة عن مجريات الأحداث بإسبانيا و في نفس الوقت لها مصلحة للمشاركة في تنفيذ مخططاته فوقع اختياره على الجنود النظاميين بالريف و تجنيد الالاف من أبناء المنطقة انضافت لها أفواج من قبائل بالجنوب مثلت ترسانة و دعامة قوية ساهمت إلى حد بعيد في ترجيح موازين القوة لصالح الجنرال فرانكو الذي حكم إسبانيا بيد من حديد.