ما زالت تداعيات تعذيب و سوء معاملة الطفلة زينب شطيط البالغة من العمر 11 سنة ، و التي كانت تشتغل خادمة بمنزل أحد القضاة العاملين بالنفوذ القضائي لمحكمة الاستئناف بوجدة تلقي بظلالها على ساكنة مدينة وجدة و تثير العديد من ردود الفعل المنددة بالجريمة البشعة التي استباحت جسد الطفلة القادمة الى منزل مشغليها من ضواحي مدينة تازة ، بواسطة سمسار آدمي وضعها رهن إشارة القاضي وزوجته الذين تفننا حسب رواية الخادمة الضحية في ممارسة شتى أشكل الاستغلال البشع و التتنكيل و سوء المعاملة و أصنافا من صور التعذيب الوحشي الذي طال في مناسبات عدة جسد الطفلة النحيل و ترك فيه آثارا لن تمحى من ذاكرتها الغضة .