أفادت وسائل إعلام إسبانية نقلا عن مصادر طبية أنه تم مؤخراً إيداع الممرضة التي ارتكبت الخطأ الطبي بمستشفى (كريكوريو مرانيون) بمدريد، في حق الرضيع المغربي ريان الورياشي ابن المرحومة دليلة الميموني بمستشفى الأمراض العقلية بعد تدهور كبير لحالتها النفسية، والتي تفاقمت كثيراً بعد توقيفها عن العمل في انتظار استكمال التحقيق القضائي بخصوص إهمالها وخطئها الطبي الفظيع الذي أودى بحياة الرضيع المغربي. كما أفادت نفس المصادر الإعلامية الإسبانية بأن نقابات الممرضين دعت مؤخراً إلى وقفة لمساندة الممرضة احتجاجاً على تحميلها وحدها مسؤولية الخطأ الطبي الجسيم. كما طالبت نقابة الممرضين مدير المستشفى (أنطونيو باربا) بتقديم استقالته بسبب تصريحاته الصحفية الأخيرة التي اعترف فيها بالخطأ الطبي الرهيب والفظيع. وعلى صعيد آخر أصدر المكتب التنفيذي لجمعية العمال والمهاجرين المغاربة بإسبانيا بياناً إلى الرأي العام، أعلن من خلاله عن تضامن كافة أعضاء الجمعية مع عائلة الرضيع، وطالب كل السلطات السياسية والإدارية والقضائية الإسبانية بتوضيح المسؤوليات والأسباب ومتابعة المسؤولين عن وفاة ريان الورياشي، وتسريع الإجراءات القانونية والكشف عن الحقيقة ونتائج التشريح الطبي. وحسب وسائل الإعلام الإسبانية فإنه تم فتح تحقيق في النازلة بمحكمة التحقيق رقم 53 بمدريد.