بعد مباريات يوم أول أمس الإثنين التي أسفرت عن المجموعة الأولى عن انتصار المنتخب الليبي على المنتخب الإماراتي بحصة 75 نقطة مقابل 66، وتألق المنتخب السوري ومفاجأته للمنتخب الجزائري وهزمه بحصة 107 مقابل 94، ثم وعن المجموعة الثانية تغلب المنتخب المصري على المنتخب السعودي بحصة 85 نقطة مقابل 51، وتغلب المنتخب الوطني المغربي على المنتخب اليمني بحصة 86 نقطة مقابل 66، وبعد مباريات يوم أمس الثلاثاء التي اعتبرت في مجملها شكلية لإنهاء مباريات الدور الأول حيث نازل منتخب الإمارات منتخب سوريا ولبنان للجزائر وتونس لليبيا، والمغرب للكويت، تقام اليوم الأربعاء مباريات دور ربع النهاية وذلك بدءا من الساعة الثانية ظهرا، حيث وفي حالة ما إذا احترم المنطق بخصوص نتائج مباريات يوم أمس فسيلتقي المنتخب التونسي أول المجموعة الأولى، مع المنتخب الكويتي، راع المجموعة الثانية، ثم وانطلاقا من الساعة الرابعة يلتقي منتخب سوريا، ثاني المجموعة الأولى، مع منتخب السعودية، ثالث المجموعة الثانية، وفي السادسة مساء يلتقي المنتخب الوطني المغربي، ثاني المجموعة الثانية، مع المنتخب الجزائري، ثالث المجموعة الأولى، وفي الثامنة ليلا يلتقي المنتخب المصري، أول المجموعة الثانية، مع المنتخب الليبي، رابع المجموعة الأولى. وحسب العديد من المتتبعين للبطولة فإن منتخبات تونس وسوريا والمغرب ومصر تبقى من أبرز المرشحين للدور قبل النهائي الذي سيقام يوم الجمعة وذلك بعد أن تخلد المنتخبات المؤهلة لهذا الدور ليوم راحة والذي حدد في يوم الخميس، على أن تقام مباراتا الترتيب والنهاية يوم السبت المقبل. وبالعودة لثالث مباراة للمنتخب الوطني والتي نازل خلالها مساء الإثنين منتخب اليمن فقد كانت في مجملها دون المستوى المطلوب من العناصر الوطنية التي وجدت العديد من الصعاب لفرض أسلوب لعبها أمام المنتخب اليمني الذي أحرج منتخبنا الوطني في بداية المباراة بتطبيقه خطة دفاع المنطقة وخرج متقدما من الربع الأول بحصة 19 مقابل 17، ولم تتنفس عناصر منتخبنا الوطني نسبيا الصعداء إلا بعد رجوع المنتخب اليمني لدفاع رجل لرجل مما فسح المجال للاعبينا للتوغل نحو سلة اليمنيين فيما ظلت نقطة النشاز لعناصرنا الوطنية ضعف التسجيل من بعيد سواء في الرميات الحرة أو الثلاثية أو الثنائية مما يطرح معه أكثر من علامة استفهام خاصة خلال دوري الربع ونصف النهاية لأن عدم تحصيل على الأقل 60 في المائة من النقاط المسجلة عن طريق التسديد من بعيد يمكن أن يؤثر على النتيجة العامة لكل مباراة وهو ما لا يتوفر حاليا لعناصر منتخبنا الوطني التي اشتكت من تأثرها بعدم اللعب خلال الدور الأول لمدة 3 أيام مما أثر على تركيزها واستعدادها البدني وهو أمر كان بالإمكان عدم القبول به لدى لجنة البرمجة بالاتحاد العربي. أخيرا ومن خلال الأجواء العامة للبطولة، اشتكت كل الفرق وكذا الطاقم الصحفي المواكب للبطولة وحتى الجمهور الرياضي من الحالة الغير اللائقة لقاعة ابن ياسين التي لا تتوفر على مكيف للهواء مما أثر على كل من يلجها خاصة خلال يوم أول أمس الإثنين بعد أن ارتفعت درجة الحرارة وفاقت 34 بالرباط وأصبحت الأجواء داخل القاعة تشبه بحمام تركي، وهي نقطة سوداء في التنظيم العام للبطولة، بعد تشكي العديد من المنتخبات واحتجاجها من قبل على اللعب فوق أرضية مطاطية، علما أن مباريات كرة السلة أصبحت تمارس عالميا الآن فوق أرضية خشبية وهذا أمر أصبح من اللازم أن يثير انتباه مسؤولينا للعمل من أجل إعادة تكسية القاعات الرياضية بأرضية خشبية عوضا عن المطاط الذي أصبح متجاوزا وأظهرت العديد من الدراسات تأثير الممارسين فوق أرضيته سواء في المفاصل أو الكاحل.