حذرت جمعية مغربية الأحد، من الاختراق والتطبيع مع الكيان الصهيوني، خصوصا في مجال طب سنان.
وجاء في بيان منسوب للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أنه بعد متابعته لتحركات عملاء "شركة صهيونية" في المغرب، وهي "MIS Implants"، اكتشف أن الشركة مصممة على عقد مؤتمرها الدولي في مراكش 2020.
وتساءل المرصد عن الجهة التي رخصت لهذه الشركة بالعمل في المغرب، وعن موقف وزارة الصحة من هذا الاختراق، وعلمها به.
وأفاد بيان المرصد أن الشركة الإسرائيلية تقوم بالدعاية لمؤتمرها والاشهار لخدماتها عبر فيديو تم تصويره في مراكش «على منوال فضيحة رمضان الماضي حيث أعلنت راقصة صهيونية وشريكها المتحول جنسيا تنظيمهما مهرجانا كبيرا بحضور عشرات الراقصات في مراكش».
وأكد البيان إقدام مرصد مناهضة التطبيع على مجموعة من الإجراءات التي من شأنها التصدي لمثل هذا التطبيع، من بينها التواصل مع عدد من البرلمانيين لطرح أسئلة رقابية على الحكومة وقطاع الصحة أساسا، مشيرا إلى أنه سيتم طرح سؤال برلماني على وزير الصحة.