نفى أنس الدكالي وزير الصحة، وجود أي ترخيص ممنوح لشركة إسرائيلية في مجال المستلزمات الطبية. وقال الدكالي في رده على سؤال حول تسجيل عمليات اختراق وتطبيع خطيرة مع العدو الصهيوني عبر مجال الصحة، طرحه فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، “إن وزارته تتوفر على البيانات الخاصة بالشركات الموردة للمستلزمات الطبية، وعلى رأسها البلد المصنع، مشددا على أن بإمكان الوزارة التحفظ على أي بلد مصنع بعد المشاورة”.
وسطر وزير الصحة، على أن الشركة المتحدث عنها والتي قال نواب البجيدي أنها “صهيونية” لا علاقة لها بالتطبيع وأنها تملك ترخيصا ألمانيا. وأشار الدكالي، إلى أن المستلزمات الطبية تدخل في اطار العرض الاستشفائي والوضع بعد وضع القانون 84.12 الذي يحدد عرض المستلزمات الطبية، مضيفا أن القانون يشدد على مراقبة التسجيل القانوني لمستلزماتالشركات، سواء عن طريق التحقيق السريري أو تقديم المعطيات السريرية، كما أنه يلزم كل مؤسسة مستودة قبل تسجيل مستلزمها بإثبات العلاقة المباشرة بينها وبين المصنع. ويشار ان المرصد المغربي لمناهضة التطبيع حذر من “اختراق وتطبيع مع إسرائيل في مجال طب الأسنان بالمملكة. وقال المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، في بيان له، إنه اكتشف عبر متابعته لتحركات عملاء “شركة صهيونية” في المغرب، وهي “MIS Implants”، أن الشركة مصممة على عقد مؤتمرها الدولي في “مراكش 2020”. وتساءل المرصد عن “الجهة التي رخصت لهذه الشركة بالعمل في المغرب”.