اعلنت الشرطة الفرنسية ان317 سيارة احرقت ، وجرح 13 من افراد قوات الامن ، خلال اعمال عنف ليلة 13 الى14 يوليوز في فرنسا ، عشية الاحتفال بالعيد الوطني للبلاد. وارتفع عدد السيارات التي احرقت بنسبة73 ,6 % عن2008 ، حسب هذه الحصيلة الموقتة التي لا تشمل سوى السيارات التي احصتها قوات الامن او ابلغت باحراقها. وقالت الادارة العامة للشرطة الوطنية، ان ""الليل كان هادئا نسبيا وبدون حوادث كبرى تذكر"" بشكل عام ، لكن سجلت ""عدة اعتداءات (ضد قوات الامن) بمفرقعات"". وجرح12 شرطيا، ودركيا واحدا ، واصيبوا بشكل اساسي ب""اضطرابات في السمع بعد الانفجارات"" التي نجمت عن هذه العبوات. ووكان عدد الذين اوقفوا ليلا ، قد بلغ240 شخصا ، مقابل121 سنة 2008 , بينهم190 وضعوا في الحجز الاحتياطي, مقابل72 عام 2008 . وأصبحت اعمال العنف هذه تقليدية في فرنسا ، خصوصا في المدن الكبرى ، حيث ينتهز الشبان في الضواحي مناسبة العيد الوطني للتعبير عن شعورهم بالاحباط.