خاض صباح الثلاثاء 05 مارس الجاري، نقابة اعوان الحراسة والنظافة والطبخ العضو في نقابة الاتحاد العام للشغالين بازيلال، إضرابا انذاريا عن العمل مع اعتصام أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بازيلال لمدة يوم واحد وذلك احتجاجا على تعنت مراقب الدولة وامتناعه عن توقيع صفقة الطبخ والتماطل في الاعلان عن صفقة النظافة، مما جعل الأعوان الذي يشتغلون لفائدتها في المؤسسات التعليمية بالإقليم بدون اجرة لمدة شهور. كما يحتج المتضررون من حرمان حراس الامن من عقود الشغل من طرف شركة بويديا سرفيس وعدم تطبيق الشركة للحد الادنى للأجور وعدم احترام مدونة الشغل وأكدوا على عزمهم الدخول في أشكال احتجاجية تصعيدية في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.
صالح حيون الكاتب الاقليمي للاتحاد العام للشغالين بازيلال قال ان وقفة اليوم تأتي بعد تعنت مراقب الدولة وامتناعه عن توقيع صفقة الطبخ من اجل ضمان العيش الكريم للمستخدمين والمستخدمات المناضلين والمناضلات في أعماق الجبال، ونظرا لما يعيشه عمال وعاملات الحراسة والنظافة والطبخ بالمؤسسات التعليمية بإقليم ازيلال من ظروف عمل قاسية ومشاكل كبيرة تتمثل في قطع أرزاقهم من خلال تأخير أداء أجورهم من خلال انتهاء صفقة الشركة، فرغم جهود مديرية التعليم والاكاديمية واعلان الصفقة في وقتها المحددة الا ان الشركة التي نالت الصفقة قامت بفسخها.
حيون صالح الكاتب الاقليمي للاتحاد العام للشغالين بازيلال يدعو مراقب الدولة الاسراع في توقيع صفقة الطبخ لضمان العيش الكريم للمستخدمين والمستخدمات كما اشاد الكاتب الاقليمي للاتحاد العام للشغالين بالدور الذي لعبه الوالي السابق وعامل ازيلال لضمان بعض التعويضات المالية للمستخدمين والمستخدمات في مجال الطبيخ والنظافة والحراسة لتغطية الحاجيات اليومية وتسديد بعض الديون المتراكمة.
حيون صالح الكاتب الاقليمي للاتحاد العام للشغالين بازيلال يدعو مراقب الدولة الاسراع في توقيع صفقة الطبخ لضمان العيش الكريم للمستخدمين والمستخدمات