اختتمت عشية يوم الأحد الأدوار الإقصائية للدورة ال10 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية (التبوريضة) التي تنظمها الجامعة الملكية المغربية للفروسية منذ29 يونيو الماضي إلى12 يوليوز المقبل بالمركب الملكي للفروسية والتبوريضة دار السلام بالرباط في إطار فعاليات الدورة ال24 لأسبوع الفرس. وعرف اليوم الأخير من إقصائيات هذه التظاهرة الرياضية المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تأهل16 سربة إلى النهائيات التي ستنطلق يوم غد الأربعاء وتستمر على مدى خمسة أيام لتحديد الفريق الذي سيتوج بطلا لدورة هذه السنة. وتم توزيع السربات الستة عشر على مجموعتين تضم الأولى ممثلي مدن الجديدة والدار البيضاء وقلعة السراغنة وخريبكة وسلا وخنيفرة ومولاي يعقوب وبنسليمان في حين تتشكل المجموعة الثانية من ممثلي مدن بني ملال وتزنيت والدار البيضاء أنفا وزاوية الشيخ وبنسليمان (2 ) وتاونات وأكادير والقنيطرة. وعرفت إقصائيات جائزة الحسن الثاني لهذه السنة مشاركة أزيد من1000 فارس وفرس (35 سربة) يمثلون مختلف جهات المملكة شاركت كل واحدة منها بثلاث مجموعات (سربات) تم اختيارها بعد إجراء الإقصائيات الجهوية. وتضمن برنامج المنافسات الإقصائية محاولتين في الهدة (التشويرة) ومثلهما بالبارود (الطلقة) تتفذها كل سربة. ويتم تنقيط السربات وفق معايير يحددها الحكام التابعون للجامعة الملكية المغربية للفروسية وتراعي الإنجازات التي يحققها فرسان ""السربة"" تحت قيادة ""المقدم"" والتعبير الحركي والتطابق الحركي الجماعي والسير بانضباط ووحدة حركة البنادق والطلقة الجماعية الموحدة ووحدة اللباس والسروج. والقاعدة الأساسية في مجال التعبير هي جودة الفرق المتبارية كل واحد حسب تقاليده وانتمائه لجهة أو ناحية إذ يؤخذ بعين الاعتبار التنسيق بين فرسانها ودرجة التواصل والسيطرة على الجواد بالإضافة إلى طريقة الركوب والهيأة العامة للفارس والجواد. وتعرف الأدوار النهائية إلى جانب منافسات الكبار مشاركة ثماني مجموعات للإناث (120 فارسة وفرس) وعشر من فئة الشبان (150 فارس وفرس). ويذكر أن لقب الدورة الماضية لجائزة الحسن الثاني (2008 ) لفنون الفروسية التقليدية كان قد عاد للسربة التي مثلت مدينة كلميم التي لم تتمكن هذه الدورة من بلوغ الأدوار النهائية بعد خروجها من الدور الإقصائي الثاني.