أعلنت مصالح الأمن بالغرب الجزائري عن توقيف مجموعة من الأشخاص من جنسية جزائرية يمتهنون الشعوذة و السحر في إطار شبكة تنشط على طرفي الحدود الفاصلة بين المغرب و الجزائر . الغريب في أمر القضية هو ما أفصح عنه التحقيق مع الأظناء من تبادل أسرار " المهنة " ولوازمها بين طرفي الحدود مقابل صفقات خيالية يقدر رقم معاملاتها بالملايين من الدنانير للحصول على التمائم و المواد المستغلة في هذه الأفعال الشيطانية . فهل تحقق تجارة الشعوذة و طلاسيم السماوي و غيرها من الممارسات التي يؤمن بها المشعوذون في فك الحصار عن الحدود المغلقة بعد أن عجز الساسة و رجال الأعمال في بلوغ هذا الطموح.