حذرت مصالح الأمن الجزائري من خطورة أقراص مهلوسة يتم ترويجها في مختلف أنحاء الجزائر تقتل في الحين من يتناولها. ودقت مصالح الأمن ناقوس الخطر بعد أن توصلت تحقيقات المقاطعة الغربية للشرطة القضائية إلى معلومات بعد توقيف عصابة تتاجر بأخطر أنواع المؤثرات العقلية الصلبة المؤدية إلى وفاة من يتناولها ويتم تهريبها إلى المناطق القريبة من الحدود بين المغرب والجزائر. وأشارت المصادر ذاتها في هذا الإطار إلى أن الأمن الجزائري حجز 410 قرص مهلوس من صنف 08 ملج، وتعتبر تلك الأقراص المهلوسة من بين أخطر أنواع المخدرات، وقد تؤدي إلى الوفاة، بحيث أن تجاوز الجرعة من طرف المدمنين على تعاطي المخدرات العادية من شأنه أن يؤدي إلى وفاة المستهلك، الأمر الذي أدى بأمن ولاية الجزائر إلى دق ناقوس الخطر بعد أن تمكن المروجون من إدخال ذلك النوع من الأقراص المهلوسة إلى الجزائر والذي يقدر ثمن القرص الواحد منها ب 9 آلاف دينار. وكشفت المصادر ذاتها أن مصدر هذه الأقراص من أوربا، حيث تأكد مصدر هذه الممنوعات بعد التحقيق مع شخص بمحطة الحافلات ببئر مراد رايس الشهر الماضي وهو بصدد المتاجرة بالقنب الهندي. وبعد أن توصلت التحقيقات مع الموقوف تحصل عناصر الشرطة القضائية على ترخيص بالتفتيش من وكيل الجمهورية لمحكمة بئر مراد رايس، حيث عثر بمسكن مغترب بفرنسا على 410 قرص مهلوس يحتوي على مادة خطيرة وقاتلة، و456 قرصا مهلوسا يصنف من بين المؤثرات العقلية العادية و100 غرام من الكيف المعالج. تجدر الإشارة إلى أن مصالح الأمن بوجدة تمكنت من حجز كميات مهمة من الأقراص المهلوسة "القرقوبي " وصلت إلى وجدة عن طريق التهريب؛إذ تنشط في هذا الباب مافيات التهريب بشتى أنواعه.