منذ أزيد من أربع سنوات. وصاحب البقعة الأرضية المستعملة حاليا لممارسة كرة المضرب بالنادي البلدي الطنجي لكرة المضرب، يطالب بتسوية النزاع القضائي بينه وشركته، وبين إدارة النادي السابقة والحالية.. النزاع القضائي ، تخللته مراحل، كانت تبذل فيها محاولات للتسوية بالتراضي، غير أن التماطل، دفع صاحب العقار، الى الإلتجاء للمساطر القضائية، بما فيها، استصدار حكم من المحكمة الإدارية بالرباط لإبطال مفعول تعرضات تنفيذ الحكم.. ومن جانب النادي، فقد قام رئيسه الحالي الأستاذ وحيد البوحميدي، بمساعي وتدخلات، أسفرت عن تنظيم لقاء جمع بين السيد الوالي الحالي وباقي الأطراف المعنية. تلقى خلالها صاحب العقار، تطمينات ووعود بإيجاد حل في إطار المبادلة، وهو الحل الذي وافق عليه الجميع، لكنه وبعد مرور سنتين، لم يتم احترامه من طرف السلطة الوصية عن النادي البلدي الطنجي لكرة المضرب.. الآن وبعد أن أصبح المشكل معلقا بين الولاية، والجماعة الحضرية، والحكم القضائي جاهز للتنفيذ باستعمال القوة العمومية، وتحديد موعد 24 / 6 ، لإفراغ العقار المستعمل حاليا لممارسة لعبة كرة المضرب. لم يجد مكتب النادي، سوى تنظيم ندوة صحفية، وتنظيم وقفة احتجاجية رمزية أمام مقر الجماعة الحضرية بمناسبة انتخاب العمدة الجديد لطنجة، والإعتصام داخل الملاعب الثلاثة المشمولة بقرار الإفراغ، والإستنجاد بالدوائر العليا، لعل الله يهدي من بيدهم الأمر، ويتداركوا الموقف، من عقد لقاء تفاوضي، بين الولاية والجماعة الحضرية وصاحب العقار والنادي الطنجي وحتى الجامعة الملكية لكرة المضرب كمؤسسة رياضية رسمية تمثل هذا القطاع الرياضي المتزايد الإنتشار.. ورغبة منه في إعطاء فرصة أخرى للنادي البلدي لكرة المضرب بطنجة، فقد وافق صاحب العقار، على تأخير تنفيذ الحكم باستعمال القوة العمومية الى ما بعد شهر ونصف الشهر، طالبا فقط، بتعهد رسمي من الأطراف الإدارية والسلطوية الرسمية، بالتوصل معه وشركته، الى اتفاق مبادلة عقارية. كما قامت الولاية والجماعة الحضرية بطنجة بذلك، في حالات مماثلة. ويبقى أمل حوالي (400) تلميذ، و (600) مشترك، معلقا في السيد الوالي، الذي يشهد له الجميع باحترامه وتنفيذه لتعهداته والتزاماته ذات المصلحة العامة..