تعبئة 202 عنصر بجهة الشمال الشرقي لإنجاح عملية «مرحبا 2009» أكد شفيق الصلوح المدير الجهوي لإدارة الجمارك بالشمال الشرقي أن كل الإجراءات تم اتخاذها في إطار»مرحبا2009 « لضمان نجاح عملية استقبال الجالية المغربية المقيمة بالخارج، التي انطلقت الاثنين الماضي على مستوى نقاط العبور البحرية والبرية والجوية. وأوضح الصلوح، بمناسبة إطلاق عملية «مرحبا2009 «، أن سلسلة من الاجتماعات تم عقدها لتدارس الإمكانيات والإجراءات الواجب اتخاذها بهدف إنجاح هذه العملية، التي تتزامن هذه السنة مع حلول شهر رمضان الأبرك. وأضاف، أن المديرية الجهوية للجمارك قامت، على مستوى الموارد البشرية، بإعادة انتشار وتعزيز لموظفيها بمختلف نقاط العبور(ميناء الناظور وباب مليلية ومطار العروي والمحطة البحرية ومطار الحسيمة ومطار وجدة-أنجاد). وأشار إلى أن نحو87 عنصرا إضافيا تمت تعبئتهم لهذه الغاية ليرتفع بذلك العدد الإجمالي لرجال الجمارك العاملين بالنقاط الستة المخصصة للعبور إلى202 عنصرا، تم نشر105 منهم على مستوى المحطة البحرية باقليم الناظور، التي يسجل بها التدفق الأكبر للمهاجرين خلال عملية العبور. وتابع أن مجموع نقاط العبور التابعة للمديرية الجهوية للجمارك بالشمال الشرقي تتوفر أيضا على سبعة منسقين مكلفين بمساعدة عناصر الجمارك على المعالجة الفورية لبعض المشاكل التقنية والإجرائية التي يمكن أن تواجه المسافرين، مضيفا أنه تم في هذا الإطار تشكيل لجنة قانونية وخلية للتوجيه. ولم يفت الصلوح التأكيد على الدور الهام الذي يضطلع به24 عنصرا يعنون بالمسافرين على متن البواخر، وذلك بتزويدهم ببعض الوثائق خصوصا التصريح بالقبول المؤقت لوسائل النقل ( دي16 بيس)، مما يساهم، برأيه، في التقليص من آجال معالجة وثائق المسافرين والعربات. إصابة مغربي بطعناة سكين بالعاصمة الإسبانية أصيب مهاجر مغربي (كمال-ح) 34 سنة بجروح غائرة جهة القلب بواسطة طعنة سكين في مواجهة جمعته مع مجهولين بالقرب من الحديقة الموجودة بجهة تدعى «بوركوس» بالعاصمة الاسبانية مدريد. وعقب الاعتداء ذاته نقل المهاجر المغربي على الفور من طرف سيارة الإسعاف الاسبانية، بعد حضور دوريات الأمن المحلي الاسباني إلى مستشفى «لاباث» وهو في حالة صحية خطيرة وطوقت مصالح الأمن الاسبانية مكان وقوع الاعتداء الذي تجهل أسبابه الحقيقية . وذكرت مصادر إعلامية إسبانية نقلا عن المفوضية العليا للشرطة بمدريد، أن المغربي نفسه الذي يتوفر على سوابق قضائية، منها السرقة بقوة سنة 2008، كان دخل في صراع مع مجهولين، من المرجح أن يكون عددهم فاق الثلاثة أشخاص، بإحدى حدائق مدينة مدريد القريبة من جهة تدعى تطوان، كانوا يتناولون محظورات، وذلك في ساعات متأخرة من ليلة الاثنين الماضي ، موضحة في سياق أن عملية البحث ما تزال جارية لإيقاف مرتكبي هذا الاعتداء، الذي استبعدت مصادر ذاتها أن يكون بدافع عنصري أو شيء من هذا القبيل، مكتفية بالذكر أن الأسباب لم تكون معروفة لحظة وقوع الحادثة. أهمية عقد اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وليبيا بشأن الهجرة اعتبر فرانكو فراتيني وزير الخارجية الايطالي أن التوصل إلى اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وليبيا لوقف الهجرة السرية القادمة من البحر المتوسط أمر «ضروري وملح». وقال الوزير أمام جلسة لمجلس النواب بشان المجلس الأوروبي المقبل «إذا لم نساعد ليبيا على تسيير دوريات لمراقبة حدودها المتوسطية التي تمتد على مسافة 1200 كلم فلا يمكننا مطالبتها بأن تكون الحارس الوحيد للاتحاد الأوروبي على الحدود الشمالية لحوض المتوسط». وشدد على انه من الضروري في هذا الإطار عقد «اتفاق اطاري» بين الاتحاد وليبيا. وكانت طرابلس دعت في ماي الماضي الاتحاد الأوروبي إلى الوفاء بتعهداته في مكافحة الهجرة غير الشرعية بتزويدها بالمساعدة الفنية والتدريبية وبالمعدات اللازمة. وقد اتبعت روماوطرابلس مؤخرا سياسة جديدة تثير الجدل وتقضي بإعادة المهاجرين الذين تعترضهم البحرية الايطالية في البحر إلى ليبيا التي انطلقوا منها إلى أوروبا. الحيوانات تهاجم المهاجرين السريين ضبط حرس الحدود اليوناني ثلاثة مهاجرين البان غير شرعيين خلال فرارهم من دبة سمراء يونانية هاجمتهم في المنطقة الحدودية. ووقع الحادث منتصف هذا الأسبوع قرب قرية يونانية صغيرة حيث كان الرجال الثلاثة يرتاحون بعد مسيرة طويلة على الإقدام، في المنطقة الجبلية الحدودية ذات الممرات السرية المتشعبة بين اليونان وألبانيا. وصادف وجود دبة في المكان، فهاجمت احدهم البالغ42 عاما ونقل لاحقا الى مدينة فلورينا المجاورة (شمال غرب) لعلاجه من جروح غير خطيرة في الكتف والرأس. وباشر حرس الحدود الذين اوقفوا الرجال الثلاثة خلال بحثهم عن المساعدة اجراءات ترحيلهم الى بلدهم. وتشكل المنطقة الحدودية الجبلية هذه موطنا طبيعيا للدببة اليونانية السمراء، وفقا للمنظمة البيئية غير الحكومية «اركتوروس». وفي العام2008 ، تم توقيف اكثر من72 الف مهاجر غير شرعي من البانيا في اليونان، تمكنوا من التسلل اليها بفضل الممرات الحدودية المعقدة بين البلدين.