الأخ عبد الواحد الفاسي عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال الديمقراطية الداخلية لحزب الاستقلال تأخذ طريقها الصحيح «الحمد لله رغم التأخير الذي وقع، الآن الأمور تمر كما ينبغي بكل شفافية وبكل وضوح، ورغم أن هناك شيئا من التعب فإن المهم هو أن تنتهي الأمور على خير. وإن شاء الله الديمقراطية الداخلية تأخذ طريقها. أعتقد أن التنظيم له دور في هذه الشفافية من بطاقة إلكترونية ومحطات للمراقبة، والأوراق التي اعتمدت تؤكد أن هناك شفافية في العملية ولا أحد يمكن أن ينكر ذلك». الأخ محمد سعد العلمي عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال عملية التصويت لاختيار الأمين العام شفافة ونزيهة «عملية التصويت تتصف بجميع الشروط بما فيها الشفافية والنزاهة، ونأمل أن تسفر عن اختيار حر لكل المناضلين الاستقلاليين في اختيار الأمين العام الذي نرجو أن يجد ا لفريق الذي يسانده لمواصلة مسيرة الحزب نحو تحقيق أهدافه المثلى في إقرار مغرب قوي تسوده الديمقراطية والعدالة الاجتماعية». الأخ محمد الركراكي عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال: حزب الاستقلال برهن للكل أنه حزب ديمقراطي حزب الاستقلال برهن للجميع في هذه المحطة أنه حزب ديمقراطي، قيادة وقواعد، واعضاء المجلس الوطني صوتوا بكل شفافية وبدون أي ضغوطات، لما يروه صالحا للمرحلة المقبلة فيما يخص الأمانة العامة للحزب. وهاجس أعضاء المجلس الوطني كما لكل الاستقلاليات والاستقلاليين هو جعل حزب الاستقلال قويا ويأخذ المكانة التي تليق به وكما عهدناه دائما، حزب الاستقلال يعتمد الانضباط وعملية التصويت على الأمين العام دليل على ذلك، حيث مرت في ظروف جيدة جدا، بروح ديمقراطية وفي مستوى عال كما عهدناه دائما في حزب الاستقلال. الأخت خديجة الزومي عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال أتمنى أن ينتصر حزب الاستقلال التصويت كان شفافا ومنطقيا والتنظيم محكما والأجواء عادية، وأتمنى أن ينتصر حزب الاستقلال. الأخ حمدون الحسني عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال طريقة التصويت لانتخاب الأمين العام اعتمدت الشفافية والنزاهة شخصيا أعتز بطريقة التصويت على الأمين العام والكيفية التي مرت فيها العملية، لأننا نلاحظ سيادة الشفافية والنزاهة ومعايير المصداقية، لأنه تم اعتماد البطاقة الإلكترونية التي تظهر لنا صورة الناخب على الشاشة والرقم، وهذه المعايير تشكل الدرس الديمقراطي الذي قدمه حزب الاستقلال في هذه المحطة لكل الأحزاب وخصوصا الأحزاب الوطنية. ومرة ثانية أعتز بكوني استقلاليا تربيت في مدرسة حزب الاستقلال التي هي دائما في تطور نحو الديمقراطية والنضال الحقيقي. عباس الفاسي لابد من نقد الذات وتلمس أسباب التقهقر لتفادي تكرار الأخطاء وطني، لان حزب الاستقلال آمن دائما بالديمقراطية، وانها هي السبيل للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والحقوقية، وكذلك التنمية الروحية، وانا مؤمن وآمن على الحزب، واملي ان يسترجع حزب الاستقلال مجده وثقة الشعب فيه كما كانت منذ الكفاح الوطني، لا بد بعد هذا المؤتمر من نقد ذاتي وانا اضع السؤال لماذا تراجعنا ولماذا بدأت السخرية على حزب الاستقلال؟. اعتقد ان اول عمل يجب القيام به هو اجتماع المجلس الوطني لوضع مخطط عمل موضوعي بعد نقد ذاتي، وتلمس اسباب تقهقر للحزب لتفادي تكرار الاخطاء والاستفادة منها مستقبلا، كلنا مسؤولون، لذلك لا بد من نقد الذات وبعد ذلك نضع خطة عمل لتطبيق برنامجنا. لطيفة سميرس يجب أن نبدأ من الصفر ونشتغل في الدوائر بعد التأخير لأسباب معروفة لا تفيد الحزب في شيء ولا تفيد المغرب، حيث كان من المفترض ان يعقد المؤتمر قبل سنة، وهذا فقد في رايي كان يؤجل الوضع اذ لم يسبق ان عشنا مثل هذه الاجواء، عندما كانت قيادات حقيقية ووطنية تؤمن ان الحزب فوق الجميع وانه ليس ملكا لأي فرد او آخر. والانخراط في الحزب جماعي والقرارات لا يمكن ان ينفرد بها شخص دون اخر. من اجل المستقبل يجب ان نبدأ من الصفر واعني من الدوائر لانها هي اصل وجود حزب الاستقلال، كان المناضلون يشتغلون بدون تطلع الى منصب او مكانة في مؤسسات الحزب او مؤسسات الدولة، هذه هي التربية التي ربى عليها حزب الاستقلال “الوطن اولا وقبل كل شيء”، وليس الرغبات الشخصية،. فالانانية تقضي على اي عمل مجتمعي. نتمنى ان نجدد في حزب الاستقلال وننظر بنظرة تفاؤلية تتجاوز الاوضاع المظلمة، واتمنى من اعضاء المجلس الوطني ان يراجعوا ضمائرهم ومواقعهم اثناء عملية التصويت ولا يستعملوا الولاءات والانقسامات، ويتساءل كل واحد. منا “الى اين ساصل بهذا البلد؟” اذا استطعنا ان نوفر الجو الصحي في الاحزاب فسنصل الى المبتغى. عبد السلام اللبار اليوم نبني حزبا ليلتصق بالجماهير الحمد لله الآن تغلبت الرزانة والتعقل وتبصر جميع الاستقلاليين على ما دون ذلك، صحيح كان هناك تدافع قوي، ولكن أعتبره اسلوبا ديمقراطيا حضاريا، حزب الاستقلال ينظم نفسه بنفسه وهذا انتصار للديمقراطية، اكتشفت واطمأننت على مصير الحزب، وصناديق الاقتراع كانت هي الفيصل والحاسم في الامانة العامة في حزبنا الذي صانه الاجداد لكي يبقى محصنا، وقد اختُرق حزب الاستقلال واليوم نؤدي ثمن الاخطاء التي ارتكبت ضد الحزب، وارتكبنا نحن الاستقلاليين عدة اخطاء نؤدي ثمنها اليوم، واتمنى ان نصحح هذه الاخطاء. ان الهدف الاساسي هي ارجاع واعادة الثقة في حزب الاستقلال وفي باقي الاحزاب السياسية، اليوم لقد لاحظنا عزوفا ونفورا من الاحزاب، وعاهل البلاد محمد السادس بمناسبة عيد العرش المجيد قال ان هناك عزوفا عن الممارسة السياسية، لان الاحزاب لم تقم بواجبها على الوجه المطلوب، اليوم نبني حزبا ليلتصق بالمواطن، ليعيش هموم ومعاناة المواطن. فالحزب كما عهدناه منذ ان وُجدنا لن نغيره من حيث مبادئه المتمثلة في النقد الذاتي والمرجعية الاسلامية والملكية الدستورية والوطنية الصادقة، وسيظل لأجل ذلك ملتصقا بالجماهير الشعبية وبالوطن، وهذا مغروس في عروق الاستقلاليين الاحرار، صحيح ارتكبنا اخطاء كثيرة، وجسيمة في حق هذا الحزب وعلينا ان نصححها. نعيمة بنيحيى استرجاع الثقة فيما بين المناضلات والمناضلين هو الأولوية في الحقيقة هذا يوم تاريخي في حزب الاستقلال، ونحن ننتظر من يوم التصويت ان يتغلب الحزب على الأزمة التي يعيشها، هذه الازمة تنعكس على السياسة بصفة عامة في المغرب، فالمواطنون والمواطنات يعتبرون ان حزب الاستقلال ملك للمغاربة، لذلك نحس بمسؤولية جسيمة وعظمى ونحن نصوت على الامين العام. واول شيء يجب ان يشتغل عليه حزب ما بعد المؤتمر السابع عشر هو استرجاع الثقة ما بين المناضلين والمناضلات، مع الاسف في السنوات الاخيرة اصبح هناك فقدان للثقة بين المناضلين والمناضلات، وعليه كذلك ان يسترجع ثقة المواطن المغربي، فاحيانا تكون وعود من طرف المسؤولين حزبيين او حكوميين ولا تجد طريقها الى التطبيق، وهذا يكرس عدم الثقة في السياسة وفي المؤسسات الحزبية على الخصوص، كذلك يجب الاشتغال في المرحلة المقبلة بعيدا عن العواطف، المشكلة في حزب الاستقلال اننا اشتغلنا باندفاع مع بعض الوضعيات ودون اللجوء الى الحكمة والتبصر وبُعد النظر، ولا يمكن ان نقبل في الحزب ان نقرر شيئا يؤثر في مسار السياسة ليس فقط داخل الحزب بل في المغرب ككل. بالنسبة للمرأة لم يأت القانون بجديد، هناك ست نساء ككوطا باللجنة التنفيذية، ونحن كنساء نعتبر ان هذا الجانب لا يتلاءم مع الفصل 19 من الدستور الذي ينص على السعي الى المناصفة، وبالتالي فالعدد لم يصل الى الثلث فاحرى المناصفة، لذلك نتمنى ان تصل الى اللجنة التنفيذية كفاءات نسائية تستطيع ان تواجه المسائل القانونية وادخال تعديلات من شانها ابراز الكفاءات التي يتوفر عليها حزب الاستقلال من النساء في مختلف الجهات. محمد البكاوي هناك من الكفاءات ما يؤهل الحزب للعودة إلى الطليعة نحن نعيش اليوم لحظة فارقة في الحياة السياسية لحزب الاستقلال، لحظة يطبعها الامل والرغبة في استشراف المحطات القادمة بعمل جدي متفاعل ومنصت لنبض الشارع. وقد تابعنا بارتياح اطوار عملية التصويت سواء الخاصة بالامانة العامة او عضوية اللجنة التنفيذية، حيث عادت الاجواء الى الهدوء وتغلب صوت الحكمة والتعقل. لا احد يجادل على ان حزب الاستقلال من الاعمدة في الحياة الحزبية الوطنية، والشعب المغربي ينتظر منه الكثير، وله من الكفاءات ما يؤهله للعودة بقوة في طليعة المشهد السياسي. الآن وبعد قطع كل المراحل المتعلقة بالمؤتمر السابع عشر ينبغي الاشتغال على الملفات الكبرى، ولكوني انحدر من المنطقة الشرقية وتحديدا مدينة بركان التي امثلها في مؤسسة البرلمان اود التنبيه الى معاناة المقاولة الفلاحية والصعوبات التي تجدها على مستوى تسويق منتجاتها، خاصة ونحن امام موسم البواكر، لذلك اوجه النداء لمصاحبة الفلاحين بالمنطقة والدفع بالمقاولات العاملة في الصناعات الغذائية والفلاحية كي تنهض بالصادرات وتساهم في توفير الامن الغذائي للمغاربة. سلمى صدقي نتطلع إلى إفراز قيادة كفؤة قادرة أن تمثلنا في المحطات الداخلية والخارجية الملاحظ ان عملية التصويت على الامين العام مرت في اجواء هادئة، وضبط النفس من جميع الاطراف، ومرت ايضا في جو ديمقراطي، وهذا ما كنا نامله، مع متمنياتنا للمرشحين بالتوفيق، والاصلح لحزبنا هو الذي يحظى بالثقة من خلال صناديق التصويت. التطلع ان ننتخب امينا عاما قادرا ان يوحد الحزب ويجمع مكونات الحزب ويرجع به الى عهده، فحزب الاستقلال كان من الشعب والى الشعب، ونريد ان نحس بالانتماء الى مكون سياسي كان محضنا في التربية السياسية، وننتخب قيادة كفؤة قادرة ان تمثلنا كمنضالين في جميع المحطات الداخلية والخارجية، نريد قيادات بها كفاءة واخلاص لمبادئ الحزب والاستقلالية اولا وثانيا وثالثا، ثم الاستحقاق. وادعو المناضلين للتصويت على الاستقلالية والكفاءة والاستحقاق. عبد العزيز مجدي عرس استقلالي بالمعنى الكبير اليوم نعيش عرسا استقلاليا بالمعنى الكبير يتجلى في الديمقراطية داخل حزب الاستقلال، اليوم يوم مفصلي مع السابق، وسيبنى حزب الاستقلال من جديد، وهذه مناسبة جديدة لتاهيل حزب الاستقلال لكل المراحل المقبلة وسيكون النصر حليفنا. رفيعة المنصوري عشنا محطة انتقالية ستشكل تجديدا في مكونات الحزب طبعا نحن اليوم في المحطة الاخيرة من المسار الديمقراطي للمؤتمر العام، واليوم اشغال المجلس الوطني تمر في ظروف جيدة، هناك انضباط والتزام بالديمقراطية الداخلية، وهذا يفرح المناضلين والمناضلات، الذين لا يحملون هاجس من سيكون الامين العام المقبل، فهما مناضلان كبيران، ولكن ما نريده ان يكون الامين العام المقبل عند حسن ظن المواطن، ويشتغل بمقاربة القرب من المناضلين ووضع استراتيجية جديدة. مؤكد ان ماحققناه من نتائج في الاستحقاقات الاخيرة يمكن اعتباره مرضيا، وإن كان لا يستجيب الى طموحات وتطلعات حزب الاستقلال، وبما اننا امام محطة انتقالية فلا بد كما يقال من القيام بخطوة للوراء من اجل خطوات للأمام، وتنظيمنا السياسي برهن على مدى عقود انه يتجدد ويتحول، ولم يكن من فراغ ان يقود حكومة في ظرفية اقتصادية صعبة ويكسب رهان التدبير الحكومي.