أكدت مصادر مقربة من المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم أن اللاعب نبيل درار غادر معسكر الأسود في فرنسا احتجاجا على الطريقة المهينة التي تعامل بها معه المدرب الفرنسي روجي لومير. وأضافت نفس المصادر أن درار فضل الخلود للعطلة بدل البقاء مع المنتخب الوطني في معسكره الإعدادي لأنه يعلم أن لومير لن يشركه في مباراة يوم السبت المقبل أمام الطوغو بالرباط. وقال موقع «إكسترا فوت» البلجيكي إن درار عاد إلى بلجيكا لقضاء عطلته الصيفية بعد فورة غضب انتابته إثر عدم اعتماد المدرب لومير عليه في مباراة المنتخب المغربي أمام الكامرون قبل تسعة أيام في ياوندي، حيث لم يدرجه لومير حتى في قائمة البدلاء، وهو ما لم يستسغه اللاعب الذي فضل العطلة على أن لا يعتمد عليه ضمن تشكيلة الأسود، خصوصا وأنه لم يتلق أي إشارات من جانب لومير تفيد بإشراكه في المباراة المقبلة أمام الطوغو. وبرأي محللين فإن الناخب الوطني روجي لومير يفتقد لغة التواصل مع لاعبيه الشيء الذي أدخله في خلافات مع بعضهم ما جعلهم يقررون مقاطعة المنتخب كما هو الحال مع وادو والشماخ والقرقوري ونبيل الزهر وأخيرا نبيل درار. من جهة أخرى أشارت مصادرنا إلى أن لومير ولتعويض غياب درار وجه الدعوة إلى لاعب فريق لوهافر الفرنسي والمولودية الوجدية السابق حسن علا للانضمام إلى تشكيلة الأسود. يشار إلى أن بعثة الفريق الوطني حلت أمس الاثنين بمطار سلا في الساعة الثانية بعد الزوال عائدة من فرنسا التي قضت فيها أسبوعا كاملا.. والتحق الأسود مباشرة بالمركز الوطني لكرة القدم المعمورة للدخول في معسكر إعدادي أخير تأهبا لمباراة يوم السبت المقبل أمام منتخب الطوغو برسم الجولة الثالثة من الدور الثالث من تصفيات المجموعة الإفريقية الأولى المؤهلة إلى نهائيات كأسي العالم وإفريقيا2010 على التوالي بجنوب إفريقيا وأنغولا.