مباشرة بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الجماعية بدائرة سيدي محمد بن رحال بإقليم سطات. أقدمت عصابة محسوبة على مرشح حزب الأصالة والمعاصرة ومدججة بالعصي والهراوات على اعتراض سبيل الأخ البوغزاوي جنايني الذي تم انتخابه مستشارا من حزب الاستقلال في محاولة منها لاختطافه، وكان مرفوقا باثنين من أقاربه على متن سيارته، حيث طاردوه بطريقة هوليودية ما تسبب في انقلاب السيارة، وعلى إثرها انهالوا عليه بالضرب والرفس واللكم المبرح حتى فقد الوعي، بينما فارق ابن عمه محمد الجنايني الحياة بمجرد وصوله الى المستشفى في حالة خطيرة، فيما لايزال الثالث بغرفة العناية المركزة في وضعية حرجة. ويذكر أن أفراد هذه العصابة التي يتزعمها نجل أحد المستشارين المنتمين إلى حزب (الجرار) يطاردون وفق سيناريو محبوك كل خصومهم عبر اختطاف المستشارين بهدف الضغط عليهم لاستكمال النصاب القانوني للظفر برئاسة المجلس، والكيد لكل الإخوة الاستقلاليين الذين رفضوا هذا الأسلوب، مما يطرح أكثر من سؤا ل حول الجهة التي تحمي هذا الشخص الذي أحدث الرعب والخوف في نفوس السكان بتصرفاته الرعناء. كما أن هذا الحادث المأساوي الذي استنكره كافة سكان الإقليم، حسب معلقين، لايمكن تحجيمه في روايات يروجها البعض لتحريف الحقائق، وللأسف ضمنهم مسؤولون يحاولون بأقصى ما يمكن طي الملف واعتبار هذه الجريمة النكراء مجرد حادث عرضي في محاولة يائسة لإبعاد التهمة القائمة بالحجة والدليل على المجرمين الحقيقيين، وعلى رأسهم ابن المستشار الذي يلهث هذه الأيام للظفر برئاسة الجماعة وإن كان على حساب أرواح الأبرياء في كل من جماعتي مشرع ابن عبو للإبن، وجماعة سيدي محمد بن رحال للأب.