حصل حزب الأصالة والمعاصرة إلى حدود اليوم بإقليم سطات على رئاسة 33 جماعة بلدية وقروية من أصل 68، بينما تراجع حزب الاستقلال إلى الوراء، ولم يتمكن من تجاوز رئاسة 11 جماعة، وجاء حزب التجمع الوطني للأحرار في المرتبة الثالثة ب7 رؤساء جماعات، حيث شكلت جماعات دائرة الكارة قوته الانتخابية الأولى في انتظار أن يتم الإعلان اليوم الخميس عن الثانوي رئيسا للمجلس البلدي بسطات تبعا للبلاغ الذي أصدرته ثلاثة أحزاب تحالفت لتدبير الشأن المحلي بعاصمة الشاوية، ويتعلق الأمر بأحزاب التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية والحركة الديمقراطية الاجتماعية. وحصل حزب الأصالة والمعاصرة على جماعات سيدي رحال الشاطئ، السوالم الطريفية، سيدي بن حمدون، سيدي حجاج، وادي النعناع، وجماعة أولاد الصغير التي يترأسها محمد نزيه مندوب سابق لوزارة الثقافة، بينما حصل حزب الاستقلال على رئاسة بلدية برشيد وسيدي المكي والحساسنة. وآلت رئاسة بلدية الكارة والجاقمة وجماعة أولاد الصباح والفقرة إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، فيما حصل حزب العدالة والتنمية على رئاسة جماعة الدروة بتحالف مع حزب الاستقلال. كما فاز حزب المصباح برئاسة بلدية ابن احمد بتحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة، وكذا برئاسة بلدية أولاد امراح. وجاء حزب الاتحاد الاشتراكي في المرتبة الخامسة على مستوى رئاسة الجماعات بالإقليم، حيث تولى رئاسة بلدية أولاد عبو، وجماعاتي الغنيميين وأولاد زيدان. ومنحت وفاء البعمري، باحتلالها منصب رئيس المجلس القروي لأولاد زيان بدائرة الكارة بإقليم سطات مقعدا إضافيا لحزب الأصالة والمعاصرة. وأضحى الحزب يحتل المرتبة الأولى بالإقليم من حيث عدد رؤساء الجماعات، وحصل على رئاسة 32 جماعة، متبوعا بحزب الاستقلال الذي لم يتجاوز 10 جماعات قروية وبلدية، يليه حزب التجمع الوطني للأحرار الذي مكنته سيطرته على جماعات دائرة الكارة من البقاء على رأس هذه الجماعات. وبانتخاب وفاء البعمري (فلاحة) يكون أحمد شرقاوي عضو المكتب الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة وعضو لجنة الأخلاقيات به قد حقق حلما راود قياديي حزب «التراكتور» وعلى رأسهم فؤاد عالي الهمة، بعدما لاحظ ضعفا في حضور العنصر النسوي على مستوى الترشيحات وخلال التجمعات التي عقدتها قيادات الحزب في المدة الأخيرة بالجهة. ويعد انتخاب وفاء البعمري سابقة في تاريخ العمل الجماعي بالجهة وتنتظرها مهمات صعبة، خصوصا أن الجماعة حديثة العهد وخرجت إلى حيز الوجود في إطار التقسيم الجماعي الجديد.