تعرض مرشح الوردة، العلوي مولاي اسماعيل ليلة الجمعة 09/5/5 في الساعة الثامنة والنصف بالدائرة 13 بلدية سيدي رحال الشاطىء، إلى اعتداء ومحاولة القتل من طرف أشخاص مدججين بالسيوف والهراوات محسوبين على مرشح حزب التراكتور، حيث اعترضوا سبيل السيارة التي كان يقودها المرشح وقاموا بالهجوم عليها بالحجارة والسيوف والهراوات. وعلى إثر هذا الحدث الشنيع، تقدم الأخ العلوي مولاي اسماعيل إلى مركز الدرك الملكي قصد إخبارهم بما جرى، حيث التحق به جميع مرشحي الحزب بالبلدية، بعدما شاع الخبر وقاموا باعتصام أمام مركز الدرك الملكي، وعلى الفور، تم إخبار جميع الجهات المختصة والأجهزة الحزبية بالحادث من أجل اتخاذ الاجراءات اللازمة. ونشير الى الاحتجاج الشديد الذي عبر عنه مرشحو حزب الوردة خلال اللقاء الذي جمعهم مع قائد الدرك الملكي وقائد البلدية والمسؤول عن جهاز DST بالمنطقة، حيث هددوا بتقديم استقالة جماعية في حالة ما لم تتخذ الاجراءات القانونية في وجه الجناة. وصبيحة يوم السبت، تكرر نفس السيناريو، ولكن هذه المرة ضد المواطنين، حيث هوجمت مجموعة من السكان من طرف نفس الأشخاص مدججين بالسيوف والهراوات. كما طالب مرشحو الحزب من الجهات المعنية بأخذ التدابير اللازمة وإيقاف هذه المهزلة التي تضرب الديمقراطية في الصميم. وصبيحة اليوم، فوجئنا بأن العملية لم تتوقف بعد وأسفرت عن أحداث دامية أدت الى إحراق سيارة وكذلك إحراق محصول التبن المخزون لأحد المواطنين، ناهيك عن الضحايا الذين تعرضوا الى الضرب والجرح الفظيع من طرف هذه المليشيات المدعمة من حزب التراكتور.