شكل اللقاء الرابع لعلوم البحر والبيئة لجامعتي عبد المالك السعدي بتطوان وقاديس (إسبانيا) ، الذي احتضنت العرائش، الخميس، شطره الأول ، مناسبة لتعميق البحث في كيفية تعزيز التعاون بين الجامعتين في مجالات التكوين المرتبطة بالفلاحة والصيد البحري والسياحة. وركزت مختلف التدخلات التي قدمها جامعيون مغاربة وإسبان، خلال هذا اللقاء الذي نظم شطره الثاني بطنجة، على الأنشطة الاقتصادية لجهة طنجة تطوان ومنطقة قاديس، والمؤهلات التي تتوفران عليها في عدة مجالات, وكيفية مساهمة الجامعتين في جهود تثمين هذه المؤهلات. وفي هذا الصدد، تم إبراز ما تزخر به جهة طنجة تطوان في مجالات الصناعة والصيد البحري والفلاحة والسياحة، ودورها الريادي في مجال التصدير والتصنيع ( خاصة الصناعة الغذائية ) وهو ما جعلها تحتل موقعا متميزا في المبادلات التجارية مع الجانب الإسباني . وتم التطرق أيضا إلى نوعية التعاون العلمي الذي يجمع بين الجامعتين في مجال التكوين ، كما تمت الإشارة إلى أن الموارد البشرية المؤهلة والمكونة جيدا تشكل رهانات المستقبل ، بالنسبة للتعاون بين المغرب وإسبانيا.