أفادت جريدة الخبرالجزائرية أن العدالة الجزائرية ستبت منتصف الشهر المقبل في ملف خمسة مغاربة لم تفصح عن هويتهم يعتقد أنهم تسللوا الى التراب الجزائري عبر مدينة وجدة بنية الانضمام إلى الجماعات المسلحة المنتمية إلى ما يعرف " بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي " في حين يصر الموقوفون حسب إفادة ذات المصدر أنهم تسللوا إلى التراب الجزائري أملا في الهجرة السرية نحو إيطاليا من شرق الجزائر . وفي انتظار بروز معطيات مفصلة حول العملية حيث تدعي السلطات الأمنية الجزائرية أنها وضعت تحركات المغاربة الخمسة بعدة مناطق بالتراب الجزائري لمدة تحت مراقبة وملاحقة العيون الأمنية ، في حين يرجح ملاحظون أن القضية لا تعدو مجرد تسريب إعلامي مقصود لجس نبض السلطات الأمنية المغربية تفيد معطيات التحقيقات الأمنية الجزائرية المرتكز عليها لمتابعة المعتقلين بتهمة الإرهاب إلى اتصالات أجروها بمنطقة القبائل و بومرداس الجزائرية و ترددهم على مساجد بغية التوصل الى خيوط إتصال مع مواقع جهادية بغرض الانضمام اليها . وتفيد المصادر الأمنية الجزائرية أن الأمر يتعلق بعنصرين على الأقل ينحدرون من منطقة بني مكادة بطنجة التي كانت في وقت سابق مصدرا لمجموعة أدين أعضائها بالسجن النافذ من طرف القضاء الجزائري بعد محاولة فاشلة للالتحاق بصفوف القاعدة النشيطة بالجزائر .