* العلم الإلكترونية ليلة حافلة عاشتها عائلات معتقلي فايسبوك، وكذا نشطاء شبيبة العدالة والتنمية، مساء أمس السبت، بعد أن علموا أن العفو الملكي عن السجناء شمل المعتقلين السبعة في قضية الإشادة بمقتل السفير الروسي. ومباشرة بعد صدور بلاغ وزراة التشريفات والأوسمة، الذي أعلن العفو عن هؤلاء المعتقلين بمناسبة عيد العرش، تحركت هواتف قياديي، ونشطاء شبيبة المصباح، استعدادا لاستقبال رفاقهم خارج أسوار السجن بعد مضي أكثر من 7 أشهر قضوها داخله بتهمة الإشادة بالإرهاب. وبعض النشطاء وجهوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للاحتشاد أمام باب السجن المحلي بسلا حيث يوجد المتعقلون السبعة، وهي الدعوات التي استجاب لها العشرات من أعضاء التنظيم الموازي للبيجدي رغم تأخر الوقت خصوصا من مدينتي سلا والرباط والذين رابطوا لساعات أمام البوابة الرئيسية للسجن لملاقاة رفقائهم. وفتحت البوابة الرئيسية لسجن الزاكي في سلا، حوالي الساعة 11 ليلا، فتعالت شعارات المحتشدين، وزغاريد النساء احتفالا بحرية المعتقلين، وتحية لهم على صمودهم، قبل أن يتم تعليق أوشحة من الورود على صدورهم.