* العلم الإلكترونية مباشرة بعدما بلغ إلى علمها أن الملك محمد السادس أصدر عفوه عن 1178 شخصا، بمناسبة الذكرى ال18 لعيد العرش، أمس السبت، توجهت عائلات معتقلي الريف صوب السجن المحلي للحسيمة، أملا في معانقة أبنائها. وعلم أن عائلات كثيرة توجهت إلى السجن المحلي للحسيمة، مساء أمس السبت، سواء تلك التي تم إخبارها من قبل المسؤولين بكون أبنائها تم العفو عنهم، أو تلك، التي لم يشمل قرار العفو معتقليها. وفرحت عائلات معتقلين في سجن الحسيمة، الذين تم العفو عنهم أمس، بينما أصيبت أخرى "بخيبة الأمل"، بعدما تأكدت أن أبناءها لم يطلهم قرار العفو الملكي. ولايزال الرأي العام، إلى حدود الآن، يجهل اللائحة الكاملة، للذين تم العفو عنهم من شباب حراك الريف، ولم يعرف منها إلا سيليا الزياني، وخمسة نشطاء من الدريوش، وثمانية من الشباب، الذين كانوا معتقلين في السجن المحلي للحسيمة، من بينهم مدير موقع "ريف بريس"، محمد الهيلالي.