بعد أزيد من 52 يوما على إيقافها من لدن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، عانقت سليمة الزياني، الشهيرة ب"سيليا"، الحرية بعد استفادتها من عفو ملكي صادر ليل السبت. وخرجت "سيليا" من سجن عكاشة بالدارالبيضاء على الساعة الحادية عشرة والربع قبيل منتصف الليل، حيث رافقها نشطاء جمعويون إلى بيت سكني بشارع مولاي إسماعيل بعين السبع في الدارالبيضاء. من جانبها، انتقدت أمينة بوخلخال، عضو لجنة دعم معتقلي حراك الريف، الطريقة التي جرى بها إخراج سليمة الزياني من سجن عكاشة، موضحة "لقد تم إخراج سيليا بطريقة سيئة، في غفلة عن كل الأشخاص الذين كانوا ينتظرونها بالخارج، من مناضلين وممثلي وسائل الإعلام". وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد اعتقلت "سيليا" في بداية شهر يونيو الماضي، بعد الوقفة التي عرفها حي "سيدي عابد" بمدينة الحسيمة، حيث تعتبر "من القياديات في الحراك بالريف منذ بدايته، خصوصا في صفوف النساء؛ وهي الفتاة الأولى التي يتم اعتقالها ونقلها إلى الدارالبيضاء رفقة "دينامو الحراك" نبيل أحمجيق.