علمنا من مصادر جد مطلعة بمدينة سبتةالمحتلة أن لجنة مركزية خاصة قادمة من المجلس الأعلى للحسابات والمراقبة المالية بمدريد حلت مؤخرا بالثغر المحتل، لإجراء افتحاص مالي دقيق وضبط اعتمادات مالية قامت بصرفها الحكومة المحلية الاستعمارية. وتسربت معلومات لوسائل الإعلام المحلية تفيد اكتشاف تحويل مبلغ مالي قدر بحوالي 36 ألف أورو إلى إحدى الجماعات الإسلامية الموالية لسلطات الاحتلال والمعادية للمغرب، والتي عقدت خلال السنة الماضية نشاطا دينيا كبيرا حضرته مجموعة من الفعاليات الإسلامية القادمة من بلدان الشرق العربي، والتي حظيت بعناية خاصة واستقبال استثنائي ودعم مالي كبير (بطائق السفر عبر الطائرة - نقوذ الجيب - مبيت في فنادق مصنفة...). وحسب نفس المصادر المطلعة، فإن الجماعة الإسلامية المذكورة استفادت خلال الثلاث سنوات الماضية من دعم مالي كبير قدر بحوالي 200 ألف أورو. مما يكشف عن سياسة سلطات الاحتلال الاسباني بسبتةالمحتلة القائمة على مبدإ «فرق تسد».