الصخيرات تحتضن بداية من اليوم مناظرة هامة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس.. فرس والزاكي والتيمومي ومادجر وحسام حسن وأوكوشا ومبوما وبافوي أبرز الحاضرين
* العلم: هشام بن ثابت
تتوجه الأنظار بداية من اليوم الثلاثاء وإلى غاية يوم الخميس المقبل، إلى مدينة الصخيرات التي تحتضن أياما دراسية تهدف إلى وضع تصور لكرة القدم الإفريقية خلال المرحلة المقبلة، وذلك تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس. كما ستحضن الصخيرات أيضا يوم 20 يوليوز الجاري اجتماعا للمكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم فضلا عن الجمع العام الإستثنائي يوم 21 من نفس الشهر. وسيحضر هذه الأيام أزيد من 370 شخصية رياضية، وطنية وقارية ودولية، لمناقشة واقع ومستقبل كرة القدم الإفريقية، على مستويات التسيير والتدبير والممارسة والتنظيم. ومن بين أبرز المشاركين في هذه المناظرة، من الاتحاد الدولي لكرة القدم، «فيفا»، الرئيس جياني إينفانتيتو، وسكرتيرة الفيفا فاطمة سامورا، إضافة إلى شخصيات دولية بارزة، تمثل الهيئة الكروية العالمية. ومن الشخصيات الإفريقية التي ستشارك في هذا الحدث القاري والعالمي، الملغاشي أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الإفريقي «كاف»، النيجري جاي جاي أوكوشا والكاميرونيين بيل جوزيف أنطوان وباتريك مبومبا وجيريمي نجيتاب، والجزائري رابح مادجر، والمصري حسام حسن، والغاني أنتوني بافوي، والنجوم المغاربة أحمد فرس وبادو الزاكي ومحمد التيمومي. وسيتم خلال هذه الأيام الدراسية، التركيز على الإشكالات المتعلقة بالمنافسات التي تنظمها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، خاصة تلك المتعلقة بشكل البطولات والتنظيم. كما ستناقش مختلف الإختصاصات المهنية التي تعمل على تطوير كرة القدم الإفريقية، في الجانب المتعلق باللاعبين والحكام والمدربين والصحافيين والإداريين، كل هذه الفعاليات ستلتقي في عاصمة المملكة المغربية الرباط لمناقشة سبعة مواضيع مهمة، أعلن عنها بيان صادر عن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ويتعلّق الأمر ب: كأس إفريقيا للأمم: التظاهرة وكأس إفريقيا للأمم: دفتر تحملات البلدان المحتضنة والكؤوس الخاصة بالأندية و كرة القدم عند الشباب و كرة القدم والتنمية والتواصل والإعلام و التسويق والتلفزيون. وستكون القضايا التي تعرفها الكرة الإفريقية محور النقاشات الكثيرة في هذه الأيام من قبل الخبراء الذين مارسوا كرة القدم كلاعبين أو مسيرين وسيصدرون توصيات هامة من شأنها أن ترتقي بالممارسة لما هو أفضل خاصة مع مجيء الرئيس الجديد أحمد أحمد الذي انفتح على كل التجارب المهمة التي ستشكل قيمة مضافة للمشهد الكروي الإفريقي والتي يراهن عليها خلال ولايته. من جهة أخرى، ستحظى مسألة توقيت بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المثيرة للجدل بمراجعة جادة خلال اليومين الدراسيين. وتعهد أحمد أحمد الرئيس الجديد للاتحاد الإفريقي للعبة بإجراء مراجعة شاملة عندما تفوق في التحدي في مارس الماضي على عيسى حياتو الذي ظل رئيسا للمؤسسة لسنوات طويلة. كما أراد مراجعة قواعد استضافة النهائيات والتي قد تقلص عدد الدول المرشحة لاستقبال الحدث. واقترح بالفعل فكرة التنظيم المشترك التي قد تسمح للاتحاد الإفريقي بأن يضع في الاعتبار زيادة عدد الفرق المشاركة حيث يبلغ العدد الحالي 24 وهو تقريبا نصف عدد الدول الأعضاء بالمؤسسة. كما ستتم مناقشة الفترة بين كل نسخة للبطولة لكن لا توجد مؤشرات على تغيير الموعد لتقام كل أربع سنوات وليس كل عامين. وبسبب إقامة البطولة كل عامين في شهر يناير يتعرض اللاعبون البارزون بمسابقات الدوري الكبرى في أوروبا لضغط شديد بين الرغبة في تمثيل بلادهم ومواصلة الالتزام مع الأندية التي توظفهم. وقبل نسخة الجابون هذا العام اعتذر عدد لا سابق له من اللاعبين عن تمثيل بلادهم من أجل البقاء مع أنديتهم ومن المتوقع زيادة العدد في نسخة الكاميرون 2019. وكان حياتو يرفض باستمرار فكرة تغيير موعد البطولة كي لا يتم اعتباره راضخا أمام ضغط أندية أوروبا، وكان يلقي باللوم على الظروف المناخية الصعبة التي تحول دون إقامة البطولة في منتصف العام. رئيسا الفيفا والكاف ونجوم إفريقيا في ضيافة الصخيرات المغربية لوضع خارطة طريق الكرة الإفريقية