تطوان: يوسف خليل السباعي ترأس أخيرا وزير الثقافة الإسباني ثيسار أنطونيو مولينا حفل تكريم الأديب الاسباني فرانسيسكو أيالا بمناسبة بلوغه 103 عام ، وقد تم خلال هذا الحفل التكريمي تقديم روايته القصيرة " انتصار الأمير أرخونا". وأشارت مصادر إعلامية إسبانية إلى أن هذا العمل كان قد نشر لأول مرة عام 1980 ، وأعيدت طباعته مرة أخرى في هذه المناسبة ، وفي إطار برنامج تخليد القامات الأدبية والفنية، وهو مصحوب هذه المرة برسومات خوان بيدا. وكان فريق من مدرسة المسرح العليا في إسبانيا قد قام بقراءة أول فصول الرواية، والتي تروي قسما من رحلة أيالا الى الهند منذ 50 عاما. كما شاركت في الحفل مديرة المكتبة الوطنية الإسبانية ميلاجروس دل كورال، ومستشارة الثقافة الإسبانية عن اقليم الأندلس روسا توريس. ويعتبر فرانسيسكو أيالا، الذي يبلغ من العمر مائة وثلاثة أعوام ، والذي احتفت به المكتبة الوطنية الإسبانية في مدريد، بصفته أحد أقدم الأعضاء وقامة أدبية مرموقة، حسب بعض المصادر العليمة، من أهم الكتاب الإسبان، وواحدا من جيل العمالقة، وقد تنوع نشاطه الفني ما بين النقد والابداع الأدبي، والبحث، بين أنشطة أخرى، وما زال يتمتع بروح الدعابة ويقظة الذهن، بالرغم من أعوامه الطويلة. كما أنه قبل اقتراح المكتبة الوطنية الاسباني ، وأصبح لديه موقعا على صفحة فيس بوك، حيث يقدم مجموعة من مقالاته وأعماله. ومن أهم أعمال أيالا الأدبية " رأس الشاه" (1949)، "مقتل الكلاب" (1958)، و"العودة" (1992).