في الوقت الذي يزداد اهتمام الدولة المغربية بمنطقة الشمال خاصة القريبة من الثغور المحتلة، أخذت أصوات من داخل الحزب الشعبي الإسباني بمليلية ترتفع منتقدة الحكومة الاشتراكية بالتقشف إزاء هذه المدينةالمحتلة التي يعيش اقتصادها أحلك مراحله، فقد وجهت اتهامات الىحكومة مدريد بشأن عدم تلقي الدعم المرصود لتقوية المناطق الحدودية التي صادق عليها البرلمان الأوربي في الوقت الذي يشهد فيه الجانب المغربي مجموعة من الأوراش لتتواصل الحملات التي يقودها الحزب الشعبي في أكثر من مناسبة لدفع الاشتراكيين في اتجاه تخصيص ميزانيات مهمة لإنقاذ الاقتصاد المحلي المهدد بأزمة خانقة منذ بداية السنة الحالية.