الناظور: خالد بنحمان في الوقت الذي يزداد اهتمام الدولة المغربية بمنطقة الشمال خاصة القريبة من الثغور المحتلة، أخذت أصوات من داخل الحزب الشعبي الإسباني بمليلية ترتفع منتقدة الحكومة الاشتراكية بالتقشف إزاء هذه المدينةالمحتلة التي يعيش اقتصادها أحلك مراحله، فقد وجهت اتهامات الى حكومة مدريد بشأن عدم تلقي الدعم المرصود لتقوية المناطق الحدودية التي صادق عليها البرلمان الأوربي في الوقت الذي يشهد فيه الجانب المغربي مجموعة من الأوراش لتتواصل الحملات التي يقودها الحزب الشعبي في أكثر من مناسبة لدفع الاشتراكيين في اتجاه تخصيص ميزانيات مهمة لإنقاذ الاقتصاد المحلي المهدد بأزمة خانقة منذ بداية السنة الحالية، كما أن الاتهامات الموجهة للحكومة الاشتراكية تستدل بما صدر في مقررات الاتحاد الأوروبي والقاضية بتخصيص دعم لمليلية التي تتمتع بخاصية الحكم الذاتي ويتساءل مسؤولو الحزب الشعبي بمليلية حول أسباب عدم توصل الحكومة المحلية لمليلية بمبلغ 25 مليون أورو في ظرفية تتسم بأزمة، وتدهور عم مختلف القطاعات بالمدينة السليبة. في حين يصنف الاشتراكيون تحركات الحزب الشعبي في دائرة الحملات الانتخابية واستغلال كل مناسبة للنيل منهم.