طنجة: ع. الشعباوي خلال روبورتاج مصور بثته إحدى القنوات التلفزية الاسبانية، تمت الاشارة، لنوعية العمليات التهريبية للمخدرات ما بين سواحل شمال المغرب. (من مولاي بوسلهام الى طنجة، ومن طنجة الى الناظور)، وما بين السواحل الاسبانية الجنوبية؛ (من إقليم قاديس الى ألميريا)، وكذا الشبكات وكارتيلات التهريب الدولي للمخدرات ما بين المغرب واسبانيا وأوروبا، وارتباطها الوثيق مع مافيا تهريب الكوكايين الكولومبية وغيرها.. وقد ركز الروبورتاج، على دور كارتيلات تهريب المخدرات بالمغرب، واكتفاء المهربين الاسبان، القيام بدور تخزين المخدرات في المخابيء المعروفة الممتدة من مصب نهر الوادي الكبير ب (سان لوكاردي باراميدا)، الى ما بعد (برباطي) وقاديس، واشبيلية، وإيصالها فيما بعد، الى البرتغال وفرنس، مقابل مبالغ مالية تصل الى أزيد من (000.5) درهم للكيلوغرام الواحد، دون احتساب مبالغ تكاليف النقل البحري الذي يتم عادة، بواسطة زوارق الفانطوم، واليخوت، ومراكب الترفيه، وقوارب ومراكب الصيد البحري، والدراجات المائية (جيط سكي)... وعن كمية المخدرات التي صادرتها قوات الأمن الاسبانية من حرص مدني، وجمارك، وشرطة وطنية ومحلية، خلال السنة المنصرمة 2008، فقد وصلت الى أزيد من (250) طنا، إضافة لاعتقال العشرات من المهربين يأتي المغاربة على رأسهم، زيادة على حجز عشرات من الزوارق والسيارات والأسلحة والعملات الصعبة.