طنجة: ع / الشعباوي تعد مدينة (سان لوكار) باقليم قاديس، المحطة المركزية لاخفاء وتخزين عشرات الأطنان من المخدرات المهربة بحرا انطلاقا من منافذ التهريب المشهورة الواقعة ما بين طنجة وأصيلة والعرائش ومولاي بوسلهام.. ولمقاومة الشبكات العائلية التي تقوم بعمليات استقبال كميات المخدرات التي تدخل عبر نهر الوادي الكبير، خصصت وزارة الداخلية الاسبانية فريقا من خبراء مكافحة المخدرات، تتناوب عناصره على القيام بعمليات الرصد والتحريات في عين المكان، واعتقال الرؤوس الكبيرة التي تتولى الإشراف على تنظيم صفقات تهريب المخدرات من السواحل المغربية السالفة الذكر، وإخفائها وتخزينها في (سان لوكار)، في انتظار مواصلة تهريبها الى الأسواق الأوروبية كالبرتغال، والنمسا، وايطاليا، وهولاندا، وبلجيكا، واسبانيا.. والمعروف أن (كوسطاديل صول) ، هي البورصة العالمية لعقد صفقات تهريب المخدرات بين المغرب واسبانيا وأوروبا، وأن (سان لوكار)، هي المحطة الرئيسية لتجميع الأطنان من المخدرات المهربة بحرا من السراحل الأكثر تهريبا للمخدرات والممتدة من طنجة الى مولاي بوسلهام، وأن بسبتة السليبة والجزيرة الخضراء،عناصر معروفة من الجنسين، تتولى تسليم الملايير من عائدات أطنان المخدرات، وإدخالها الى المغرب، لتبيضها في المشاريع الوهمية و العقارية، والخدماتية، والنقل الدولي، والصيد البحري، وفي غيرها من الأعمال المشبوهة..