* العلم: سلا – عبد الله الشرقاوي واصلت أمس غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط، جلستها السابعة للنظر في ملف أحداث أكديم إزيك من خلال الاستماع إلى المتهم السابع، حيث نفى جميعهم التهم المنسوبة إليهم على امتداد ساعات من الاستماع، ومن الأفعال الإجرامية المتعلقة بتقتيل وتشويه الجثة والتبول عليها ورشق القوات العمومية بالحجارة وإضرام النار في قنينات الغاز وهي الأحداث التي أسفرت عن مقتل 11 شخصا من القوات العمومية. وأقر متهم استمع إليه لمدة ثلاث ساعات أنه كان يرتدي أحيانا اللباس العسكري وأن الاتصال عبر «طالكي ولكي» بين أشخاص عادية في الصحراء، رافضا على غرار زميل له الإجابة عن أسئلة دفاع الضحايا والمتعلقة بالجهة التي كانت تمولهم من أجل السفر إلى الجزائر وإقامة مخيم «أكديم إزيك» بعد مناقشة جهات خارجية، وتوزيع الغرف داخل المخيم واستفسار الوحدات به لقتل قوات الأمن ثم مدى الخضوع لتداريب من أجل استعمال الأسلحة. وفي الوقت الذي تمسك فيه المتهمون بتعرضهم للتعذيب تساءل ممثل النيابة العامة عن عدم افصاحهم بذلك عند مثولهم أمام قاضي التحقيق وبحضور دفاعهم، مبرزا تناقضات تصريحاتهم خصوصا في مرحلة الضمانات بحضور دفاعهم، كقول أحدهم إنه كان من ساكنة المخيم وليس من زواره، والاستماع لنداءات السلطات العمومية عبر مكبر الصوت بخصوص المخيم وليس مرتين، وكذا اعتقال أحدهم حين كان رفقة والدته، وليس صحبة امرأة صادفها في الطريق كما أكد ذلك أمام المحكمة، ويرتقب أن تكون الهيئة القضائية برئاسة الأستاذ العلقاوي قد توصلت أول أمس بتقرير الخبرة الطبية الجسدية والنفسية المجراة على المتهمين المعتقلين والتي كانت المحكمة قد أمرت بإجرائها. وللإشارة فإنه قبل أن تشرع الهيئة القضائية في مناقشة، النازلة، فإن صياح عائلات المتهمين ملأ الفضاء الخارجي ببناية المحكمة. المحاكمة وصلت إلى مرحلة الاستماع إلى المتهمين في أحداث اكديم إزيك: الأظناء يرفضون الأجوبة عن أسئلة ترتبط بتمويل المخيم والسفريات وبالتداريب العسكرية