قال المحامي الألماني لو ترابيرغ سميث، إن محاكمة المتهمين في ملف أحداث مخيم “اكديم إزيك” ، تمر في ظروف تحترم فيها جميع الأطراف من دفاع الطرف المدني ودفاع المتهمين . وأكد ترابيرغ سميث وهو ملاحظ ايضا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش انعقاد الجلسة السابعة أمس الأربعاء لمحاكمة المتهمين أمام غرفة الجنايات الاستئنافية بملحقة محكمة الاستئناف بمدينة سلا ، أنه منذ انطلاق المحاكمة لم يتم تسجيل أي خرق لحقوق الانسان.
وأضاف أن الحق في الرد على أسئلة الأطراف منحت للمتهمين، مسجلا امتناع بعضهم عن الإجابة على اسئلة دفاع الطرف المدني الذي يمثل عائلات الضحايا .
كانت المحكمة قد شرعت أول أمس في استنطاق المتهمين، حيث وجهت لهم مجموعة من الأسئلة التي وافقت على طرحها من قبل باقي الأطراف (دفاع المطالب بالحق المدني ودفاع المتهمين والنيابة العامة).
ووفرت المحكمة خلال الاستماع للمتهمين، حسب عدد من المراقبين الوطنيين والدوليين الذين يتابعون أطوار المحاكمة، كل ضمانات المحاكمة العادلة، وأفسحت لهم الوقت الكافي للإدلاء بتصريحاتهم (أزيد من ثلاث ساعات لكل متهم).
يذكر أن أحداث “إكديم إزيك”، التي وقعت في شهري أكتوبر ونونبر 2010، خلفت 11 قتيلا بين صفوف قوات الأمن من ضمنهم عنصر في الوقاية المدنية، إضافة إلى 70 جريحا من بين أفراد هذه القوات وأربعة جرحى في صفوف المدنيين، كما خلفت الأحداث خسائر مادية كبيرة في المنشآت العمومية والممتلكات الخاصة.