تصدرت جامعة محمد الخامس بالرباط من بين الجامعات المغربية، مرة أخرى، المرتبة الأول في برنامج منح التميز في البحث العلمي لدورة 2017، المخصص لطلبة الدكتوراه، والتي يشرف عليها المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، وهذا يؤكد مرة أخرى موقع جامعة محمد الخامس القيادي على الصعيد الوطني في مجال البحث. من ضمن 300 منحة مخولة لطلبة الدكتوراه على الصعيد الوطني، مختارة على أساس تفوقهم، حظي طلبة جامعة محمد الخامس بالرباط ب 79 منحة، وهو ما يمثل أكثر من ربع مجموع المنح الدراسية المخولة، ويعتبر هذا أعلى تصنيف وطنيا، وقد صنفت الجامعات الأخرى مابين 07 و51 من حيث المنح الدراسية. وهي كالتالي: 51 منحة لفائدة جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء. 29 منحة لفائدة جامعة عبد المالك السعدي بتطوان. 36 منحة لفائدة جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس. 19 منحة لفائدة جامعة ابن زهر بأكادير. 15 منحة لفائدة جامعة القاضي عياض بمراكش. 15 منحة لفائدة جامعة محمد الأول بوجدة. 14 منحة لفائدة جامعة ابن طفيل بالقنيطرة. 12منحة لفائدة جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال. 11منحة لفائدة جامعة الحسن الأول بسطات. 10منحة لفائدة جامعة مولاي إسماعيل بمكناس. 07 منحة لفائدة جامعة شعيب الدكالي بالجديدة. 02 منحة لفائدة المعهد العالي للتجارة وإدارة الأعمال. تهدف هذه المنح الدراسية، التي تتم المصادقة عليها من قبل اللجنة الوطنية لمنح التميز، إلى تشجيع الطلاب المستحقين الحاصلين على شهادة الماستر أو ما يعادلها، وفي إطار إعدادهم لأطروحة الدكتوراه. كما أن معايير التقييم ومنهجية لاختيار المتعلقة بانتقاء ملفات الترشيح تأخذ بعين الاعتبار الدرجة التي تم الحصول عليها في البكالوريا، أيضا النقط السنوية المحصل عليها كل عام دراسي في الجامعة، وعدد سنوات التخرج، مع العلم أن كل عام مكرر يؤدي إلى نقص 5 نقاط من 80 نقطة في النتيجة الإجمالية. وبمناسبة تتويج المرأة في يومها العالمي، يوم 08 مارس، استطاعت هذه الأخيرة أن تحصل على أكبر عدد من المنح الدراسية مقارنة مع الذكور، هذا التفوق احتفظت به بنفس النسب منذ سنة 2012. السؤال المطروح هل البحث العلمي مستقبلا سيكون محتكرا من طرف النساء؟