تلقت «العلم» العديد من الشكايات من مرضى مصابين بإفراط في نشاط الغدة الدرقية تتطلب علاجا يوميا بأقراص طبية تدعى « نيوميركازول » من فقدان الدواء المذكور بمعظم الصيدليات المغربية بعد فترات انقطاع مسترسلة بفعل محدودية المخزون المتوفر من هذا المستحضر الذي لا يتوفر لحد الساعة دواء بديل له . و أكد صيدلاني « للعلم» أن مشاكل عديدة سجلت خلال السنوات الأخيرة في تزويد السوق المحلي من هذا المستحضر الذي يدخل كوصفة طبية أساسية و وحيدة لمعالجة مئات آلاف حالات اضطراب وظيفة الغدة الدرقية المسجلة في المغرب , وأضاف أن وتيرة التداوي بهذا المستحضر و الممتدة في الغالب لفترات تتعدى الستة أشهر و قد يوصف لحالات طول العمر تفترض وفقا للأعراف الطبية المعمول بها عالميا توفير ما يوصف بالمخزون الاحتياطي الكافي لتلبية متطلبات ما لا يقل عن ثلاث أشهر من العلاج . و يتكبد المرضى و أسرهم صعوبات و معاناة في الحصول على علب من الدواء المذكور و يلجأون في الغالب لخدمات أقارب مقيمين بالخارج لتوفير البعض منها . وتؤكد مصادر صيدلية «للعلم »أن المخابر المصنعة للدواء المذكور و شركة التوزيع المرخص لها بتوزيعه بالمغرب تتحمل مسؤولية النقص الحاد في المخزون المتوفر منه.