لحسن باديس صدر للزجال لحسن باديس ديوان زجلي معنون ب: مائة مثل ومثل «وهو من الحجم المتوسط. ويحتوي على عشرة أبواب كلها تصب في قالب الأمثال ويقول المؤلف في مقدمة كتابه نظرا لقيمة الكلام المنطقي ونغمة اللفظ في التعبير، وعمق المعنى والتفكير يحظى المثل الشعبي بمكانة خاصة ومتميزة، الشيء الذي يخول له ان يعد ركيزة من ركائز الحكمة. وطبع الكتاب بالمطبعة السريعة في مدينة القنيطرة سنة 2007ويتوفر على 74 صفحة. كما صدر له مؤخرا ديوان زجلي بعنوان «محاين الوقت» سنة 2009 ، ويعتبره الزجال والباحث محمد الراشق من بين الزجالين القلائل المتميزين، حيث يرى أنه حاول سبك مقاطع أبياته المتواثرة بألفاظ تنتمي للإطار اللهجي المغربي سواء الغارق في المحلية الخاصة. أو تعلق الأمر باللهجة المنتمية لواحات تافيلالت، أو بالوفاء اللهجي الغرباوي الغني، كما أنه يجد الزجال لحسن باديس قد وظف مفردت امازيغية، وتجربته الزجلية قد حققت أهدافها الابداعية على مستوى الشكل والمضمون ولكن في اطارها التقليدي ، ومن بين المقاطع التي توجد بين دفتي الكتاب نجد: غزلت كبا من الأوقات وخيوطها فعقلي تخبلات صبري نشج منها الحنابل ومن دقة المدرا الصوفا عيات ويحتوي الكتاب على 90 صفحة وهو من الحجم المتوسط وطبع بالمطبعة السريعة. كما أصدر سنة 2006 ديوانا زجليا صغيرا بحجم كتاب الجيب عنونه المؤلف : «كيفاش» ويضم إحدى عشرة قصيدة تقترب كلها من هموم الناس ومن آمالهم وإحباطاتهم، وقد حاول مقاربة العديد من القضايا الاجتماعية والانسانية والقومية التي تنضح بها جل دواوينه تقريبا. وطبع بمطبعة البوكيلي للطباعة والنشر والتوزيع بالقنيطرة ويحتوي على 64 صفحة.