لا حديث لساكنة مدينة فاس هذه الأيام إلا عن العصابة التي تبتز المواطنين في واضحة النهار تتزعمها ثلاث متشردات حوامل رفقة مجموعة من المنحرفين يتخذون من الحديقة العمومية الكائنة وسط المدينةالجديدة (دار دبيبغ) وكرا لها لتنفيذ عملياتها الإجرامية وذلك باعتراض سبيل مرتادي هذه الحديقة من المواطنين سيما النساء وسلب ما بحوزتهم من هواتف نقالة وأموال، يحدث هذا أمام مرأى ومسمع السلطات الأمنية التي رغم الشكايات المتكررة للضحايا فإنها لم تقم بأي تدخل لوضع حد لنشاط هذه العصابة التي شوهت جمالية الحديقة حيث أصبحت وكرا وملاذا لهؤلاء المتشردين لممارسة طقوسهم الخاصة بهم من استنشاق لمادة السليسيون والديليو والأقراص المهلوسة.