وجه رئيس حزب «جبهة القوى الاشتراكية»، حسين آيت أحمد، انتقادات شديدة للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها اليوم الخميس. وجاء في خبر لصحيفة «الخبر»الجزائرية، أن حسين آيت أحمد اتهم السلطة، في رسالة حملت عنوان 'من مسيلي إلى المسخرة الانتخابية، النظام يتعرى'، بأنها 'لا تفكر إلا في مراقبة كل شيء، ووقف كل شيء لأجل البقاء.. وفق إرادة إشراك المجتمع ولو بطريقة خيالية'، وكان لذلك 'نتائج مرعبة على بلادنا'، يقول آيت أحمد ، مضيفا أن المجتمع ينهار بسبب الفقر والعنف و'مملكة المال'.. وأشار إلى 'المئات من الأطفال الذين يرمون أنفسهم في البحر' لمغادرة البلاد. وتحدث آيت أحمد باستغراب عن 'وزارة الداخلية التي تطلب من الولاة إعطاءها الحساب عن نتائج الانتخابات'. ليخلص إلى القول، كما أوردت الصحيفة الجزائرية المذكورة، إن الشعب 'لم يعد ينتظر شيئا من السلطة'. ووجه آيت أحمد رسالة إلى كل الجزائريين لتجاوز النظام الحالي، قائلا 'إنها مسؤوليتنا جميعا أن نعيد الأمل لأبنائنا'، معتبرا 'السلطة ميؤوس منها. وقالت نفس الصحيفة، أن رسالة زعيم «جبهة القوى الاشتراكية»، التي قرأها أمام ضريح علي مسيلي بفرنسا، حملت أيضا اتهامات للحكومة الفرنسية 'بالتواطؤ والتغطية' على منفذي عملية اغتيال المعارض السابق في الحزب، علي مسيلي، في الذكرى 22 لرحيله، وقال إنها تلتزم الصمت حيال ما أسماه 'المسخرة الانتخابية' الجارية في الجزائر.