فريق الوداد خاض لقاءه ضد يوسفية برشيد بمجموعته الكاملة ولم يستهن في أية لحظة من اللعب بخصمه وهو ما مكنه من الفوز العريض برباعية كان وراء توقيع أهدافها السقاط وبيضوضان. الجمهور الذي تتبع مقابلة الوداد يوسفية برشيد التي جرت بعد زوال يوم السبت بلغ 1424 ترك مدخولا قدره (53720 درهم) وكان بين الجمهور ما يقارب 300 متفرج من مدينة برشيد. * الهدف الوحيد ليوسفية برشيد سجله (باباندياي) وقد ظهر الفريق البرشيدي رغم هزيمته ب (1 / 4) بمستوى جيد ولعب بدون مركب نقص. مجموعة فريق برشيد فضلت اللعب المفتوح بالرد على هجومات الوداد وهو ما مكنها من الوصول لمرمى الحارس لمياغري 9 مرات بشكل خطير اضطرته الى تدخلات انتحارية لإنقاذ شباكه من التهديف. اللقاء الذي جمع الرجاء باتحاد آيت ملول يوم الأحد حضره 1173 متفرج تركوا مدخولا بلغ 41610 درهم وقد رافق الفريق الملولي مايناهز 200 متفرج من مدينة آيت ملول. فريق آيت ملول دخل اللقاء من البداية وهو ما مكنه من مفاجأة الرجاء بهدفين مبكرين في الدقيقتين 16 بواسطة الماتوني و 18 من توقيع حسن توفيق في حين جاء الهدف الوحيد للرجاء في الوقت بدل الضائع من الجولة الأولى من تسجيل متولي. التشكيلة التي اختارها المدرب روماو لهذه المواجهة أثارت استغراب الجميع وقد أقحم فهذا أغلب اللاعبين الاحتياطيين أو الذين غابوا عن الظهورمنذ شهور مما غيب الفعالية المطلوبة. شبه الكثير الهزيمة المدوية والمفاجئة للرجاء أمام جمهورها بتلك التي تلقاها المنتخب المغربي ضد الغابون في وقت أصاب الدوار لاعبو الرجاء والتفكك الذي عرفته خطوط الفريق مما سهل مأمورية الفريق الهاوي الذي لعب بثقة كبيرة وظهر بوجه جد مشرف. v فرحة لاعبي اتحاد آيت ملول ومسيريه والجمهور الذي رافقه كانت مدوية داخل فضاء مركب محمد الخامس. في الندوة الصحفية وفي سؤال لجريدة العلم للمدرب عبد الجبار غورة حول من يفضل لقاءه في الدور المقبل أجاب أن الانتصار على الرجاء يعتبر بالنسبة لآيت ملول فوزا بالكأس ولايهمه الخصم القادم من أي مستوى كان. مدرب الرجاء الذي كان مذهولا وشاردا خلال الندوة الصحفية تأسف كثيرا للخروج من منافسة الكأس واعتبر الهزيمة درسا لابد من الاستفادة منه، وأن الفوز المحقق هو على فريق الرجاء سواء لعب بأساسييه أو احتياطييه واللاعب الذي يرتدي القميص لابد أن يتحلى بالقتالية. محمد بلفتوح