إعداد: محمد رضا التاديلي يفيد مهنيو القطاع الفلاحي أن صادرات المغرب من الطماطم لم تحقق الأهداف المرجوة خلال الموسم الفلاحي (2007 - 2008) بالمقارنة مع موسم (2009/2008) ويوضح هؤلاء المهنيون أن أسعار هذا المنتوج عرفت خلال شهري يناير وفبراير ارتفاعا وزيادة في الطلب حيث ارتفعت من 0.6 إلى 0.9 أورو للكيلو مما أدى إلى نفاد المخزون. وحسب المعطيات الاقتصادية المتوفرة فإلى حدود 22 مارس عرف الإنتاج زيادة بنية 14% بالمقارنة مع التاريخ نفسه من السنة السالفة، حيث تم تصدير 321 طن مقابل 282.747 طن. ونشير هنا إلى أن منطقة سوس ماسة درعة حققت أعلى نسبة من الصادرات بلغت 311.101 طن إلى حدود شهر مارس مقابل 276.053 طن السنة الفارطة، ويعود هذا الارتفاع في الصادرات حسب رأي مهنيي القطاع (جمعية منتجي ومصدري الفواكه والخضر (Apefel) إلى الكمية التي تم تصديرها خارج نطاق الحصة المخصصة حسب الاتفاق. وتشير المعطيات أنه في شهر دجنبر الأخير أثمنة الطماطم حققت ارتفاعا كبيرا تراوح ما بين 0.8 و1 أورو للكيلو المخصص للتصدير مما سمح لبيعها في إطار اتفاقية الكات خارج الحصة المخصصة للمغرب حسب اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي. وحسب المعطيات الاقتصادية تعتبر جهة سوس ماسة درعة أول منطقة لتصدير الخضر والفواكه بالمغرب، فالأمطار المسجلة هذه السنة رفعت حقينة السدود، وحسب المسؤولين عن المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بجهة سوس ماسة درعة، ارتفعت حقينة السدود حاليا إلى 62% مقابل 24.4% السنة الماضية، هذه الوضعية ستساهم في سقي الآلاف من الهكتارات التي تعتمد على الري العصري انطلاقا من سد يوسف بن تاشفين الذي ارتفعت حقينته إلى 51.6% مقابل 13.48 سنة 2008 وسد عبد المومن إلى 33.26% مقابل 8.33 من نفس السنة مما يعطي مؤشرات موسم فلاحي جيد.