* العلم: مراكش – نجاة الناصري عاشت مصلحة المواعيد بمستشفى إبن طفيل بمراكش صباح يوم الخميس 12 يناير الجاري، حالة من الإحتقان والتوتر بسبب احتجاجات العشرات من المرضى ومرافقيهم بسبب إغلاق باب المصلحة المذكورة في وجوههم. وأكدت مصادرنا من عين المكان أن المرضى الذين تحملو عناء وأعباء التنقل من مناطق بعيدة بالأقاليم المجاورة انتقدو سوء الخدمات الصحية واغلاق باب مصلحة المواعيد في وجههم دون أي اعتبار لأوضاعهم الصحية والأمراض المزمنة التي يعانون منها. هذا وقد افترش أغلبهم الأرض بسبب حالتهم الصحية السيئة. ويذكر أن مستشفى إبن طفيل بمراكش عاش نفس الإحتقان يومه الإثنين 2 يناير الحالي. ولقد أكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة، في بلاغ لها أن المرضى وذويهم يحتجون أمام مصلحة المواعيد الموصدة الأبواب في وجههم بمستشفى ابن طفيل. وأضاف البلاغ « أن المرضى يحتجون في ظل عدم اكثراث الادارة بالوضعية الصحية لهم، وتركهم دون ان تقديم اية توضحيحات، وامام اصرار المرضى ومرافقيهم، وضمنهم من يعاني من امراض تتطلب عمليات جراحية او كشوفات مستعجلة، عمدت الادارة الى تقديم وعد بكونها ستفتح شباك المواعيد على الساعة 11 من صباح اليوم. وعبر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن استهجانه ل »طريقة تعامل ادارة مستشفى ابن طفيل مع المواطنات والمواطنين »، معربا عن إدانته ل »الإجراءات التي تستهدف المس بكرامة المرضى وحرمانهم من حقهم في العلاج والمعاملة الانسانية ». وطالب البلاغ « الجهات المختصة بالتدخل الفوري والعاجل من اجل ضمان حق المواطنين في الصحة، وتوفير العلاج للمرضى بما تقتضيه التزامات المغرب الدولية، وخاصة العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وقرارات المنظمة العالمية للصحة ». مواطنون ينامون على الأرض أمام مصلحة المواعيد بمستشفى إبن طفيل بمراكش