على إثر ما نشرته الوكالة الإسبانية «إيفي» التي نقلت بدون تحفظ مافاه به أحد النواب البرلمانيين الإسبان، فقد علمنا أن يونس مجاهد، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية الذي يشتغل لمدة طويلة ضمن فريق وكالة (ايفي) بالرباط يدرس مع محامي النقابة، سبل مواجهة هذا الموضوع. ورغم أنه لاتربطه أية عقدة مع هذه الوكالة، إلا أن القوانين الداخلية للوكالة تسمح لكل الصحافيين، بمن في ذلك المتعاونون معها، باللجوء إلى بند الضمير، الذي يلزم الوكالة باحترام الأخلاقيات. وكانت الوكالة قد نشرت أن البرلماني «أدان الملكية في المغرب» واتهمها بالسيطرة على تجارة المخدرات والهجرة السرية، في تهجم كاذب وحاقد وعنصري، في إطار حرب الطماطم التي تشنها بعض الأوساط الإسبانية على المغرب. ومن المعلوم أن وكالة الأنباء الإسبانية ماكان عليها أن تعمم مثل هذا الكلام الساقط.